و هو القاهر فوق عباده

اللهم أفتح على قلوبنا فتحاً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك سبحانك لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك عندما نقرأ في سورة الأنعام الآيتين المتشابهتين فيها قول الله سبحانه وتعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير) والآية الأخرى في نفس السورة ( وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رُسلنا وهو لا يفرطون )
بحثنا اليوم حول قول الله تعالى وهو القاهر فوق عباده نبدأ بحادثة حصلت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكانت سبب إيمان بعض الأماء من النسوة اللاتي يعتبرهم الناس عبدة تباع وتشرى هذه الأَمة المسكينة بعد أن آمنت كانت تأتي إلى أمنا عائشة تساعدها وتنشد لها بيت من الشعر وتقول لها : يوم الوشاح من تعاجيب ربنا ألا أنه من بلدة الكفر أنجاني
فكانت السيدة عائشة تقول لها ما سبب كثرة قولك لهذا البيت شو قصته فذكرت القصة فالسيدة عائشة تروي لنا القصة أن وليدة كانت سوداء لحي من العرب فأعتقوها فكانت معهم فخرجت يوم من الأيام صبية معهم عليها وشاح أحمر فوضعته على عنقها ثم مرت بها وفقدت الوشاح فلما فقدت الوشاح ذهبت إلى أهلها بدون وشاح فجاؤوا إلى عند العبدة المسكينة وقالوا لها أنتي من سرقتي الوشاح من بنتنا وهي تقول لما أخذ شيء ففتشوها حتى فتشوا فرجها تصوروا اللئم إلى أين وصل بعد ما فتشوها وإذا تأتي البومة حاملة الوشاح وترميه لهم أخذته البومة ظنت أنه لحمة لأن البومة تأكل اللحم لما رأته أحمر ظنت أنه لحمة فلما رجعته البومة جاؤوا اعتذروا فكان سبب هذا الوشاح سبب اسلامها وبنى لها النبي صلى الله عليه وسلم في زاوية المسجد قبة صغيرة مسكن تسكن فيه وكانت تنظف القمامة من المسجد وكان لها من الكرامة عندما ما ماتت سأل النبي عنها فقالوا ماتت قال لماذا لما تَعلموني كي أصلي عيلها فذهب إلى قبرها وصلى عليها … فكان هذا بيت الشعر تتغنى فيه يوم الوشاح كان سبب لهديتي وكان لي عناية من ربي الله أنقذني بهذا الطائر يلي رجع الوشاح وإلا لو فتشوني ما برؤوني حتى برأني ربي ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا يعني أمر عجيب كيف جاءت البومة وأخذت الوشاح حتى تهموني وفتشوني وضربوني ولو عناية الله ما رجعت البومة الوشاح لهلكوني فالله سبحانه وتعالى أنقذها بهذا الطائر يلي رجع الوشاح فكانت تنشد هذا البيت لأمنا عائشة ثم تذكر لها القصة …. فنحن حصتنا اليوم نصرة المظلوم عند الله سبحانه وتعالى وهو القاهر فوق عباده فمن هذا قال بعض الشعراء* نامت عيونك والمظلومُ منتبهٌ يدعوا عليك وعين الله لم تنم * فأحذر خاصتنا نحن بأشهر حرم التي قال الله فيها (فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) هذا كله حتى كل واحد منن ينتبه لا يظلم نفسه ولا يظلم عائلته ولا يظلم أحد فهذا من فضل الله تعالى في هذه الأيام الفضيلة من الأشهر الحرم وعندما الأنسان يغفل عن هذا الأمر سوف تتحمل العقاب من الله سبحانه وتعالى وكأنك تتحدى الله في هذه الأشهر في هذا الشهر من الأشهر الحرم وكأنك تتحدى في معصيتك أن ظلمت نفسك أو ظلمت غيرك بعض الحجاج أمنَّ مئة ليرة دهب عند التجار حتى يرجع من الحج فلم رجع من الحج وكان حجهم ثلاث شهور ذهاب شهر وإقامة شهر والرجوع شهر وبعد ما يرجعوا الناس ترحب بهم أيضاً يأخذ وقت شهر يعني ثلاث أو أرع شهور نسي الرجل فجاء عند تاجر آخر جانب بعض قال له أعطيني الأمانة التي وضعتها عندك قال ماهي الأمانة التي وضعتها عندي قال مئة ليرة دهب قال أنت متأكد قال نعم قبل ذهابي إلى الحج وضعتها عندك قال أنتظر قليل ودخل إلى صندوقه أحضر مئة ليرة قال له تفضل وهو ذاهب رأه التاجر الذي وضع عنده الدهب قال جئت من الحج لماذا لم تأتي لتأخذ الأمانة قال أيّ أمانة قالت مئة ليرة دهب وضعتها عندي قبل ذهابك إلى الحج قال لا إله إلا الله أنا أخطأت جئت إلى عند جارك وأخذت الدهب أخذها من عنده وذهب إلى عند التاجر الأول فال له أنا أعتذر أنا غلطان ظنت أني وضعتهم عندك بس لا تؤاخذني بس بدي أسألك كيف تعطيني من عند مئة ليرة دهب وأنا ما وضعتهم عندك قال يا أخي ولو أنت ظلمتني ولكن لما تقول أمام الناس الناس يصدقوك ويكذبوني فأنا اشتريت كرامتي وسمعتي بين التجار ما بدي يقولوا ظلمه و الله يعوض علي قال والله يا أخي أعتذر منك أنا وضعتها عند جارك وهي المئة يلي ألك وسامحني , فشهدنا أنو الانسان يحذر من العجلة أوقات توقع في عجلة تظلم غيرك وهذا بدك تتحمله بين يدي الله وهو القاهر فوق عباده ….. عندما خلق الله الأرض أخذت تفتخر (تهتز) افتخاراً على بقية المخلوقات فأخذت تفتخر لا تفخر مهم تكون أنت لأنو لما تفتخر الله يرسل لك من يقهرك فلما افتخرت الأرض قهرها بالجبال فثبتت والجبال أوتاد مثل الخيمة لما تهتز من الهواء تثبتها بالأوتاد قال فخلق الجبال فقهرها بها فلما افتخرت الجبال قال فقهرها بالحديد قهر الله الجبال بالحديد كذلك الحديد لافتخر أيضاً فقهره الله بالنار النار تذوبه يصبح مثل الماء افتخرت النار فأرسل الله عليها الماء فقهرها بالماء افتخر الماء فقهره بالسحاب فرقه وقطعه وصار مثل البخار وحملته الرياح من أماكن إلى أمكان بعيدة فقهر الله الماء بالرياح فافتخرت الرياح فقهرها الله بالسحاب افتخر السحاب فقهره بالهواء فلما افتخر الهواء قهره بالإنسان الانسان الذي يركب الهواء فلما افتخر الانسان قهره بالمرض فلما افتخر المرض قهره الله بالموت فلما افتخر الموت قهره بالذبح …… وهو القاهر فوق عباده لذلك الله يرسل يوم القيامة ملك ومعه الموت كصورة كبش أملح يقف بين أهل الجنة وأهل النار ثم يدعوا أهل الجنة فيقول يا أهل الجنة أشرفوا ثم يلتفت فيقول يا أهل النار أشرفوا ينظروا إليه فيقولوا ماهذا الذي معك فيقول هذا الموت ويأتي للموت ويذبحه كما تذبح الشاة ثم ينادى يا أهل الجنة خلود ويا أهل النار خلود فإذا قال يا أهل الجنة أنتم خالدين فيها مئة مليون ألف سنة قال لتحسروا وزعلوا لأن ستنتهي لكن خالدين فيها هي تفرهم ولو قال يا أهل النار أنتم في النار مئة مليون ألف سنة لفرحوا لأن بالأخر سينتهوا ولكن خالدين فيها هذا الحسرة التي لايوجد بعدها حسرة ……. يعني هذا الكلام مشان ما نقع في مظلمة ولو نملة البار لا يؤذي الذر ماهو الذر الذر هو النمل الصغير الأحمر أن كنت من الأبرار أن الأبرار لفي نعيم إذا تريد أن تكون من الأبرار قال البر لا يؤذي الذر خلي هدفك واحد إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي ولو حصل بينك وبين أخيك أو جارك أو صاحبك شيء فبت مظلوماً ولا تبت ظالماً
قال وقف ثلاث نفر أنظر يلي يختار الله ماذا يطلع له وقفوا على باب ملك والملك ينظر إليهم من الشرفة فصار كل واحد منهم يتمنى أول واحد قال أتمنى الملك يعطيني ألف ليرة ذهب والثانية قال أتمنى أن يزوجني من الحسناء يلي عنده والثالث قال رحمة ربي أحسن من كل شيء رحمة ربي هي سعادتي الملك أرسل وارهم ليعرف ماذا كانوا يتحدثون قال بدكم تحكوا لي بصراحة ماذا كنتم تتكلموا وأنتم واقفين امام القصر قال وكل واحد منكم سأعطيه طله إذا تكلم الحقيقة سأل ماذا طلبك أنت ؟ قال تمنيت أن تعطيني مئة ليرة دهب تضعها لي في الصندوق وتعطيني إياها قال ضعوا له مئة ليرة في الصندوق وأعطوه ياها ….. وأنت ؟ قال تمنيت ياريت الملك يزوجني من الخدامات وحدة حسناء قال خذوه زوجوه وحدة حسناء …. وأنت ؟؟ قالت أنا لما أطلب سوى رحمة ربي قال أرحل من عنا لا يوجد لك شيء عندنا .. غضب منه الملك وأراد ضربه بأسلوب … واحد أخذ زوجته وطلع والثاني أخذ الذهب وطلع فالملك أرسل شرطي قال له أنظر إلى الرجال الذي لايوجد معه شيء لا زوجة ولا صندوق هذا أعمل له الازم … صاحب الصندوق لما يستطيع حمله فقال لهذا يلي بدو رحة الله ياريت تساعدني ع الصندوق وأعطيك أجرة فحمله عنه فا يلي أرسله الملك طلع شاف واحد لا يوجد معه شيء أخذه على جنب وكفى عليه صاروا الذهبات لطالب الرحمة وهم يمشوا مع بعض في الطريق مروا بنهر قات العريس غرق وبقيت العروس برا نهاية الأمر يلي طال رحمة ربه حصل على الذهب وحصل على العروس وهذاك وقع بخيبة وظلم برئ ….فأختاروا ما عند الله تستغنوا ولا تختاروا ما عند الناس فتفتقروا وما عند الله هو الباق
إذاً في هذا الأشهر بدنا نحذر أن نقع في أي شيء مما يؤذينا منها أربعة حرم فلا تظلموا فيهن أنفسكم حتى ما نظلم نفسنا بدك تكون مراقب لله المراقبة لله لما تعرف خطيبتك أبوها موجود ويراقبك لا توقع في غلطة لكن لما ما يكون أحد معكم تنسى ممكن فالله سبحانه وتعالى لا يغيب عنا طرفة عين يعلم سرنا وعلانيتنا فدائماً لما نكون مراقبين لله أنو هذا العمل الله يشوفنا ويسمعنا وناظر ألنا ويسجل لنا وغداً يقول لك أقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا تقول والله هذا العمل لا أعمله لأنه لا يرضى الله وغداً يسود وجهي هذه المراقبة يلي بتحصنك من أن تظلم أحد ولا تأكل حق حدا ولا تتعدى على أحد … (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ كل شيء مسجل علينا الغمزة واللمسة وكله فمن يعمل مثقال ذرة خيرً يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرً يرى ويكفي المؤمن قول الله تعالى أحصاه الله ونسوه أنت تعمل وتنسى لكن في من يحصي عليك عملك ولا ينسى جل جلاله رجل بدأ حياته مع الصالحين والعبادة والإيمان وتعلم الإيمان ومشى في بداية حياته في أجمل ما يكون ألتفوا حوله ولاد وبدؤوا يفسدوه وهذا يلي ينسى نفسه وينجرف وراء الهمل ينجرف وراء الفسادين كان لازم تكون حذر فنغمس بالمعاصي ما يقرب ال 20 سنة جاء يوم من الأيام في آخر سهراته معهم إلى بيته دخل يغسل وجهه نظر إلى المرآة وجد الإشارة تضيء بالأبيض إشارة المرور لما تضيء بالأحمر يعني قف وكمان الإشارة يلي بوجهك لما تضيء بالأبيض يعني قف أقتر بالقبر حسّن من سواقتك أستحي من ربك يعني هذه الإشارة نعمة من نعم الله المهم لما نظر إلى المرآة ورأى الشيب الأبيض أتذكر قرابه من الموت والقبر فأصبح يتذكر عبادته وبدايته مع الصالحين فأصبح ينادي ربه بسره ويقول ياربي عبدتك عشرون وعصيتك عشرون فأن عدت تقبلني ياربي ومن صدقه دمعت عينه لأنه يناجي ربه بصدق ثم أتى فراشه ونام ورحمة الله الذي يبسط يديه بليل لمسيء النهار ويبسط يديه بلنهار لمسيء الليل لكن بدي أسألكم سؤال لما يكون عنا ليل والله باسط يديه لأجل التوبة في بعض البلدان عندهم نهار يعني ليل نهار الله فاتح يديه يقول تعالوا ليل نهار بس مشان نفهم (الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا أن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ) اللهم لك الحمد والشكر على نعمك فالقصد دمعت عينه وذهب إلى فراشه ونام من رحمة الله رأى نفسه في المنام هاتف يهتف به يقول له عبدي أطعتنا فأطعناك كان طلبك عنا لا يؤجل وعصيتنا فأمهلناك لما وقعت في المعصية أمهلناك وهو قادر بعرق صغير يشدك وهو القادر بجلطة صغيرة بمخك بدل ما تدخل على بيتك تدخل على بيت الجيران تنضرب وتطلع النفس الذي يخرج لا يعود لماذا التكبر أمام القاهر جل جلاله وهو القاهر فوق عباده أطعتنا يعني أنت لما نكون طائعين نحن الرابحين لأن دعاءنا وأمرونا كلها مرتبة من عند الملك ملك الملوك أذا وهب لا يسألن عن السبب إذا أراد ان يعطيك بأي سبب يعطيك جل جلاله فالمهم أطعتنا فأطعناك وعصيتنا فأمهلناك وأن عدت إلينا قبلناك قبلناك قبلناك ليس مرة واحد … *قال موسى ياربي إذا قال العابد يارب ماذا تقول قال أقول لبيك عبدي سل تعطى هذا العابد قال موسى وأن قال لك العاصي يارب قال أقول له لبيك لبيك لبيك ثلاث مرات لأنه غرقان وطلب النجدة بس هون لا يوجد مزح بعد ما يخرجك تعود بعدين يغرقك لفوق رأسك *…. فلما هتف هذا الهاتف قبلناك قبلناك قبلناك قام مسرعاً وجهز نفسه وأنطلق إلى المسجد ولازم العبادة الصلحة بلمحة هذا الشهر شهر الصلح فدعونا نصحح مسيرتنا مع ربنا بالإخلاص أن الله أشترى ونحن نبيع هذه النفس الأمارة حتى يبدلها لنا بنفس لوامة هذا الضمير الحي الذي يحاسبك على كل صغيرة وكبيرة ثم يبدلها بنفس مطمئنة وراضية ومرضية يعني لما تأخذ ملابسك المتسخة يضحكوا الناس عليك إذا لبستها في العرس إلى الغسيل والكوى يرجها لك جديدة وهذا النفس التي تلوثت بالشهوات لما تبيعها إلى الله أن الله أشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة أنت هل تعلم معنى الجنة يكفي أن أقول لك السعادة كلها أطلب وطلبك بلسانك ولهم فيها ما يدعون يعني ما يطلبون أن شاء الله يحطر على بالك دراجة تجدها في الجنة قالوا يا رسول الله أفي الجنة خيول قال نعم أن في الجنة لشجرة لها أكمام يعني لها ثمار كالقلل مثل الجرة الكبيرة ثمرتها مثل الجرة الكبيرة قال أذا وقف ولي الله أمام الثمرة ونوى أني أريد جمل خيل قلم ماذا تنوي قال تنفلق هذا الثمرة عما في نفس المؤمن ماذا يخطر على بالك وأن كان طعام غير طازج يأتي لك الطعام ما غير ما تأتي إلى الثمرة بس إذا كنت تريد شيء غريب تنفلق التمرة
نظرت إلى الراحة الكبرى هي الراحة الكبرى هل تستطيع أن تصل إلى مرتبة عالية بالكسل من طلب العلا سهر الليالي لم ينم الليالي سهر الجنة أليست من العلا الفردوس الأعلى ألا تحتاج إلى همة مثال ” واحد قال لأبنه سأزوجك مين تختار قال أريد بنت الأمير قال له أبوه يا أبني بنت الأمير بدها هز كتاف هز بكتفه وأكتفى مو هيك هز الأكتاف ” من طلب العلا سهر الليالي لذلك إذا كنت تريد جنة عالية قطوفها دانية ويقال لك كلوا وشربوا هنيئا بما أسلفتم دافع السلفة أنت في الدنيا إذا ما دفعت سلفة لا تأخذ بيت ولا سيارة ولا زوجة ولا تأخذ شيء كيف ستأخذ الجنة الغالية بجوار الله خدامك الملائكة جوارك سيد الخلق صلى الله عليه وسلم وأصاحبه وآل بيته الكرام وألك مع حضرة الله جلسة بقدر ما كنت تذكر في الدنيا متى كنت تذكر كل أسبوع مرة لك جلسة مع حضرة الله كل أسبوع مرة واحد بالسنة واحد بالشهر واحد بالعمر شخص لما يذكر نهائيا بالجنة ولكن لايوجد له جلسة في الحضرة القدسية في شخص الله موفقه يذكر صباح ومساء بكرة وأصيلا في واحد الله وفقه لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم فهو مع الله أين ما يكون في الجنة فهو مع الله شو هل العطاء هذا فضل الله لذلك أتعبوا حتى تكونوا ممن يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم حتى تكونوا في الدنيا مع الله في كل أحوالكم وفي البرزخ مع الله على كل أحوالكم وفي الجنة مع الله في كل أحوالكم وفي الموقف والمشهد والحساب مع الله في كل أحوالكم ويلي يكون مع الله كان الله معه فقط يكفي من كان مع الله كان الله معه من ذكر الله ذكره الله نسوا الله فنسيهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم يلي تريده خذه لكن لا تقول ياريت نسيت لا يوجد لا تنفعك ربي أرجعوني لعلي أعمل صالح فيما تركت يأتيك الجواب كلا أنها كلمة هو قائلها ومن وراءهم برزخ إلى يوم يبعثون فيا أحباب شدو الهمة وهذا الشهر شهر الموفقين يلي يغيروا ويبدلوا ويلي بيزيد في همته ويلي يضع أمامه مشروع لازم بأذن الله تعالى نصل إلى الثمرة ونقطفها وهي ثمرة العتق من النار في رمضان من الآن بد تسعى لها مثل يلي يسعى إلى الشهادة العليا من الإعدادي و الابتدائي يشد الهمة وهدفه يجب أن أصل إلى الدكتوراه وغير متفرغ للعب ولا لتلفاز ولا لتضيع الوقت فلما يشد الهمة وإذ بالنهاية يأخذ الشهادة العليا ويرتاح نظرت إلى الراحة الكبى فلم أجدها تنال ألا على جسر من التعب والجد منها بعيدٌ في تطلبه صاحب الهمة يالله يصل لها فكيف تدرك بالأهواء واللعب كيف ستأخذها بالكسل الفردوس الأعلى وصحبة الأنبياء والصالحين والعلماء صحبة رسول الله هل الكلام يكفي فقط لتصبح بمستوى الأغنياء لا يصبح لك في الدنيا غنى ألا بدك تشد الهمة وتتاجر وتبيع وتشتغل وتفتح مصانع حتى تصل إلى الغنى بالدنيا كيف ستصل إلى المراتب العالية في الآخرة وأنت كما قالوا تعصي الإله وأنت تدعي حبه هذا لعمري في القياس بديع لو كان حبك صادقاً لأطعته أن المحب لمن يجب مطيع
تضع الذنوب على الذنوب وترتجي درج الجنان تريد الدراجات العالية وأنت تخزن الذنوب تضع النوب على الذنوب وترتجي درج الجنان وطيب عيس العباد ونسيت أن الله أخرج آدم مهنا إلى الدنيا بذنب واحد
نسيت أن أبوك حرج منها بذنب واحد وأنت تحمل مئة ألف ذنب إذا مو مليون وتريد الجنة ؟؟ على الأقل توب توبة نصوحة يبدل الله سيئاتك حسنات ماذا تريد أفضل من هذا موسم ورحمة من الله أنه يبدل كل السيئات بحسنات يعني كل التنك يلي كنت تجمعه ومالك فاضي لجمع الذهب لما ترجع لعقلك وتعمل الصلح الصائغ كل التنك يلي معك يحوله إلى ذهب فقدرة الله فوق كل شي ذنوبك كلها يبدلها بحسنات بس يكفي أن تتوب التوبة النصوحة على يد الاختصاصي مو على كيفك لما تريد التجارة تروح تتعلم التجارة من التجار لما بدك تتعلم السباح تذهب على المعلم تتعلم عند أهل السباحة والمدربين بدك تطبخ تذهب إلى الطباخين ودينك تتعلمه بدون معلم هذا استهتار في الدين الدين الذي جمع الدنيا والأخرة بدك تتعلمه بدون معلم لكن على هوى نبيتك الله يرسل لك المعلم الحبة المسوسة الله يرسل لك ديك أعور أن كان عندك الخبث والكلام الفارغ توقع بين يدي واحد يعلمك الدين بالخناجر هذا كافر روح قتله هذه مصيبة الله لا يشقينا وإذا صادق يعلمك على أهل الله التسامح والمحبة واللطافة والخير للجميع الخلق كلهم عيال الله وأحب الخلق إلى الله أنفعهم لعياله هذا المؤمن الحقيقي سيدنا النبي كان يدعو للكفار اللهم أهدي قومي فأنهم لا يعلمون من أنا أغفر لهم نحن في هذا الزمان من يقول لا إله إلا الله نقول عنه كافر الحيوانات لا يفعلوها
شخص طلب من سيدنا سليمان قال له أريد تعلم لغة الحيوانات سيدنا سليمان قال له صعبة عليك لأن إذا أبحت في السر متت قال له علمني ياها وإذا ببوح بالسر راضي بالموت علمه قام الصبح لأخذ الثور إلى الحرث عنده حمار وعنده ثور الثور قال للحمار صاحبي يهلكني الحمار قال له بس تعود المساء أقول لك على شغلة لا يتعبك لما رجع الثور قال للحمار ماذا ستعلمني كي لا يعذبني قال له لا تأكل علفك يظنك مرضان يتركك وضع له علف الثور مارضي يأكل أخذ بوصية الحمار هذا كان سيأخذ الثور على الفلاحة لكن وجده لم يأكل فتركه تركه وقال لازم أخذ الحمار بداله وقع الحمار بشر ذنبه الحمار خبيث أخذ الفلاح الحمار وحرث عليه تعب الحمار رجع قال له الثور كيف قال والله أتعبني بس يمكن يريد ذبحك لأنك مرضان وقبل ما تموت سيذبحك ويأكل لحمك لذلك إذا بتأكل علفك لا يذبحك الثور أكل العلف تاني يوم أحذه صاحبه للفلاحة ياريت فينا وفاء الكلب وذكاء الحمار يلي يمر على حفرة ويقع فيها مهم غبت عنه بعد سنة نفس الحفرة لا يقع فيها يبعد عنها نحن نقول عنه حمار نحن كل يوم تقع مئة حفرة والحمار يبعد عن الحفرة لأنه وقع فيها قبل سنة اللهم ردنا إلى ديننا ردً جميلاً

                       اللهم جعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
(Visited 1 times, 1 visits today)

About The Author

You Might Be Interested In

LEAVE YOUR COMMENT

%d bloggers like this: