
سيدنا إبراهيم عليه السلام الجزء 5 الحلقة 12
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه ومن اقتدى بهديه الى يوم الدين مازلنا في حياة أبي الأنبياء والمرسلين خليل الله صلى الله تعالى عليه وعلى نبينا وعلى جميع الأنبياء والمرسلين في حياته العظيمة التي كلها منافع وكلها دروس بليغة وكلها سعادة للمؤمن ليقتدي بهديه كما أمر الله سبحانه وتعالى بقوله (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده) فنقتدي بهداهم فاليوم كلنا نعلم أن خليل الله صلى الله عليه وسلم وضع ولده وأمه هاجر في واد غير ذي زرع
اليوم نتذاكر زيارته لولده وزوجه هذه الزوجة المؤمنة التي عطت المثال الأعلى في طاعة الزوج عندما وضعها بواد غير ذي زرع ولا أنس ولا شجر ولا سكن يعني في البرية.. متل ما نحن نقول في الصحراء هو وضعها في الشول.. وعندما علمت أن هذا أمر الله رضيت بأمر الله وقضائه وقدره هذه هي صفات المؤمن … وعندما ترعرع الولد وزاره كما مر معنا بالأمس أراد الله سبحانه وتعالى منه أن يمتحنه بهذا الاختبار والبلاء الذي سماه بالبلاء العظيم في الرؤيا (إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين)
فإذا هذه صفة الولد مع أبوه بالسمع والطاعة ولو بالذبح أما الآن لا يوجد ذبح ولكن ممكن أمور تجدها ثقيلة على نفسك لكن مادام الأب صالح ويأمر بالخير فبالسمع والطاعة إلا إذا أمر بالمعصية نقول له: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ثم زاره الزيارة الأولى للذبح نجح فيها وفدي بذبح عظيم كبش من الجنة وتم فضل الله تعالى بالاختبار ونجح ثم زاره عدة زيارات من جملة الزيارات كان إسماعيل عليه السلام ذد تزوج من قبيلة جرهم التي سكنت بجوار أمه كما ذكرنا لكم سابقا من أجل ماء زمزم وتنتفع كذلك من هذه القبيلة من حليب إبلها وأُنسها بجوارها وغير ذلك فتزوج من هذه القبيلة العربية وتعلم اللغة العربية من هذه القبيلة صلى الله عليه وسلم وعندما زاره والده سيدنا إبراهيم عليه السلام لم يجده سأل عن بيته فدلّوه على بيته لمّا طرق بابه فتحت امرأة فقال هذا بيت إسماعيل قالت نعم قال لها أين هو قالت هو في الصيد كانت يذهب لصيد الغزلان وغير ذلك في البرية
فالمهم قال لها كيف حالكم ومعيشتكم فذكرت القلة والفقر والهم والغم يعني المرأة المسيئة لا ترى إلا النقص ولم تذكر من محاسن سيدنا إسماعيل شيء فقالت انزل فقال لا أريد وقيل أنه وعد سارة ألا ينزل فالقصد رجع وقال لها قولي لزوجك لما يأتي أن يغير عتبه داره ونحن نسميه الحنت فوق الباب ولم تفهم قصده وقالت له نعم فلما رجع إسماعيل قالت له جاءنا شيخ وصفته كذا وكذا فقال لها هذا أبي هل وصاك شيء هل أضفته شيء قالت لم ينزل وسألني عن حياتنا قلت له حياتنا تعاسة وشقاء وقله قال هل وصاك بوصية فقالت بلى لقد وصاني انه يسلم عليه ويقول لك أن تغير عتبة دارك فقال ألزمي أهلك فأنتي عتبة داري
انظروا أخوتي بالسمع والطاعة ليس بالذبح فقط وإنما بكل شيء ياترى من الكسبان الآن اللي مابيفهم وبقول يا حرام قد طلّق زوجته يا ابني إذا قلنا لك أفعى تخلّى عنها فتقول يا حرام أخذوا منه الأفعى من يديه فهي تكون سبب هلاكه
المرأة لما دائماً تطلب الطلبات بالفقر وليس عنا وغير موجود تقول لها الملائكة آمين … وعندما لا يكون لديها شيء وتقول الحمد لله ننام شبعانين والله مفضّل علينا والحمد لله مستورة الملائكة يقولوا آمين إن شاء الله تبقي مستورة والله يوسع عليكي
المرأة المعتادة على القلة دائماً نسأل الله السلامة … بعض النساء أحضر لها زوجها البطيخ فنادى لزوجته وقال أرسلي لنا بطيخة فأرسلتها له فنظر للبطيخة أمام الضيف وقال لأبنه أخبر أمك أن ترسل لنا غيرها وليس موجود غيرها في البيت فالمرأة أحذتها وأرسلتها من جديد أي أنها هذه الثانية فنظر لها الرجل وهو يعرف أن ليس لديه غيرها ولكن ليري الضيف ماذا يخرج من المرأة المتربية والولد البار فنظر للبطيخة وأرسلها مجدداً لزوجته وعادت زوجته تردّها مرة ثالثة فقال والده هذه حسنة لنقسمها… المهم هي بطيخة واحدة …لكن لو ليس لديها تربية تقول له هي واحدة لم تحضر لنا غيرها وتفضحه أمام ضيفه فالقصد سمعنا واطعنا الله أبدله بزوجة.. أنظروا بالزيارة الثانية ماذا خرج منها … الزيارة الثانية خرجت عند الباب وحاولت تنزله للضيافة فأبى وهذه فيها سر إما سيدتنا سارة هكذا ترغب أو الله أعلم.. لم يرضى ينزل فقالت اقسمت عليك لا تذهب من ظهر الناقة وأنا سأحضر الطعام على رأسي فحملت الطعام ووقفت أمامه وهي واقفة أمامه وهو يأكل حتى أعطته حق الضيافة والنزل شوفوا كيف بنت الكرم وكيف بنت القلة التي خربت بيتها بنفسها
أبني اللي بتزرعه سوف تحصده لذلك دائماً أزرع الخير سيحصد عبد الله ما كان زراعُ فطوبى لعبد كان لله يزرعُ
قال لها بس يأتي من الصيد بلغيه سلامي قولي له خلي يثبت عتبة داره المرأة المبروكة السخية يلي لا تشتكي من القلة ونفسيتها طيبة لازم الانسان يثبتها لما رجع سألها من جاء وشرحت لها ما حصل ماذا أوصاكي قالت بسلم عليك ويقول لك ثبت عتبة دارك ماذا فعلتي له؟ حكت له قال لها أنتي عتبة داري ووصاني ألزم يعني أثبتك وأحافظ عليكي ولا أفرط بكي هذا هو من أحد زياراته لولده إسماعيل صلى الله عليهما وعلى جميع الأنبياء والمرسلين ومن زياراته الأخرى أنه وجد إسماعيل جوار الربوة (عند أساس الكعبة ) تلة صغيرة جالس تحت الشجرة وعم يصنع النبل النبل هو الذي يضعوه بالقوس ويصيدوا به الغزلان والصيود فلما رأه قام إسماعيل وعرفه وقام واستقبله ونزل وسلم عليه كما يسلم الأب على ابنه والابن على أبوه سلام الحبابيب ومن جملة الأحاديث تذاكرا قاله له هذه المرة جئت إليك بمهمة أريد مساعدتك بها قال له أنا حاضر ماذا تريد قال له أريد بناء بيت هنا ندور على أساس الكعبة ونرفع البناء قال له حاضر بالسمع والطاعة فكان بإشراف سيدنا جبريل عليه السلام حدد لهم {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت } جاءت غيمة ووقفت فوق أسس الكبعة وعطت الفي على محيط الأساس وبدؤوا بالحفر ونزلوا ووصلوا إلى الأساس لأن الأساس متين وقيل أنه الأساس من أيام سيدنا آدم وقيل أنه قبل آدم الملائكة قامت ببناءه الله أعلم لما بين الأساس بدؤوا يأتوون بالحجارة من جبال مكة مكة كلها جبال وبدؤوا يجهزون وبدء سيدنا أبراهيم بالبناء سيدنا إبراهيم ليس ببنى لكن تعلم نظري من الناس فكان يبني سيدنا إبراهيم وكل ما يرتفع البناء يقع لأنه ما عندو خبرة البناء يضع حجر فوق حجر فجاء جبريل علمه ودربه قال له كل ما تضع حجرين ضعه فوقهما حجر لمسكهما سيدنا جبريل علم سيدنا إبراهيم البناء وعلم سيدنا نوح بناء السفن السفينة التي حملت الأمة
لما أصبح سيدنا إبراهيم يبني على الأصول كل حجرين يضع فوقهما حجرة( ع المفصل) ثبتت بعضها الحجارة فلما أرتفع البناء فجاء جبريل عليه السلام بحجر يلي مسمى الآن مقام سيدنا إبراهيم هذا المقام يلي ذهب إلى الحج أو أعتمر ينظر إلى الحجر فيجد الحجر فيه أثر لدعسة قدميه لسيدنا إبراهيم كان هذا الحجر كل ما أرتفع البناء يرتفع الحجر بسيدنا إبراهيم مثل المصعد وعندما يريد النزول ينزل به الحجر فكان هذا الحجر مدرسة لكل من حج أو أعتمر لكن أكثر الناس تذهب متل ما ترجع مثل يلي سألوا شخص ماهي عرفة قال عرفة هي مرأة جميلة قالوا هذا عرفة جبلة قال يمكن قام ببناءه من بعد مجيئنا لا يعلم شي وبعض الناس كان يطوف وعم ينشد لبيك اللهم لبيك جاء له شخص قال له يا أخي بنتي زهرة ضاعت فصار ينادي زهرة ضاعت فالجميع صار يقول زهرة ضاعت بدل لبيك اللهم لبيك ظنوا أنه من نوع الطواف ضعنا نحن وجهلنا إذا تريد التعلم على الكمبيوتر لا تتلعم لوحدك تحتاج معلم كلية دورة معهد اختصاصي كل شيء له حق فقط الدين تقف عن تعلمه هذه مصيبتنا قدمي سيدنا إبراهيم أثروا بالحجر والله حفظ الحجر مع العلم الحجر الأسود انسرق قيل من 11سنه وقيل من 21سنة وهذا الحجر الله حفظه جعل بمنتصف الطواف لكي الجميع يسأل ويتعلم ماهذا الحجر الحجر الذي أصبح لين لقدمي سيدنا إبراهيم ماهذا المعنى وما هذه المدرسة الحجر يقول لك إذا رافقت الصالحين بلين قلبك أنا الحجر لنت الصلب فلنت تحت قدمي النبي وأنت إذا صار لك نبي أو رسول صار لك عالم جالسه
فصاحب عالماً تقياً تنتفع به فصحبت أهل العلم ترجى وتطلبُ وإياك والفساق لا تصحبهم
فصحبتهم تعدي وهذا مجربُ كما قيل طين لاصقاً أو مؤثرً كدود مرجاً خضرةً منه يكسب
الدودة الحضرة تصبح خضرة بين الحشيش الأحضر وتصبح صفرة بين الحشيش الأصفر أنت مع من جلست
لا تسأل عن المرء وأسال عن قرينه فكل قرين بالمقارنة يقتدي لما تخبرني أن أصحابك مؤمنين شو ما كنت سيأتي يوم من الأيام وتتعلم منهم ولما تقول أصحابي أصحاب سوء لو ذهبت إلى الحج مئة مرة تصبح مثلهم وأكثر لأن صاحب الثوب الأبيض لما يجلس مع أصحاب الأوساخ تصبح مضحكة بين الناس
إذاً نرجع إلى مقام سيدنا إبراهيم مقام سيدنا إبراهيم هو حجر جاء به جبريل عليه السلام فكان يقف عليه سيدنا إبراهيم وكان يرتفع عندما يضع الطين في الأعلى ثم ينزل لأخذ الحجر كان مصعد للكعبة لكن هل صحبة يلي صحبه لسيدنا إبراهيم وقدمي سيدنا إبراهيم أثرت قدمي سيدنا إبراهيم لأنه أصبح ليناً (وأن من الحجارة لما يشقق فيخرج منها الماء وأن منها لما يهبط من خشية الله) الحجر يفهم الخشية من الله ويعرفها وبعض الناس لا يفهم الخشية ولا عم يعرفها لماذا؟ لأن ممتلئة أذاناه بالمادة والطمع وأكل وشرب وعيناه ممتلئة بالطمع والمادة والأكل والجنس وغيره ولسانه وكل بطنه ممتلئة بالمادة مثل يلي في قاع البحر كل الاتجاهات مياه لذلك لا يرأى أحد إلا المياه وهكذا الانسان المادي لا يرأى ألا المادة تريد من ينزعلك الغشاوة وينقذك من غرقك ويُريك وللآخرة خيرٌ لك من الأولى الأخرة يا فاخرة لا تنغروا بهذه الدنيا الفانية لو دامت لغيرنا كانت داومت لنا لو كانت دامت لدامت للأنبياء وسيد الأنبياء صلى الله عليه على أله وأصحابه أجمعين إذا الحجر بصحبة سيدنا إبراهيم أصبح ليناً تحت قدمي سيدنا إبراهيم يا ترى أنت هل يلين قلبك بسماع مجالس العلم هل تنزل دمعتك من سماع العلم هل تشد الهمة بل ترغيب لا ترغيب ينفعك ولا ترهيب يعني أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون لذلك سيدنا إبراهيم بعد انتهاء البناء صار يأذن أول أذان بمكة أمره الله أن يرفع الأذان قال يارب لما سأرفع الأذان أين سيملأ صوتي قال عليك الأذان وعلينا البلاغ ننحن يلي بنوصل الصوت قم نادي في الحج فصعد جبل الصفا ورفع الأذان يا عباد الله حجوا إلى بيت الله فقالوا إن الله أوصل صوت سيدنا إبراهيم إلى الأرحام والأصلاب إلى عالم الذر فقالت الناس اللي الله كتب لهم الحج والعمرة لبيك ومنهم من قال مرتين ومنهم ثلاث ومنهم عشرة ومنهم عشرين قال بقدر التلبية سوف يحج بعدد ما لبى اللي قال مرة بيطلعلو حجة واللي قال مرتين حجتين واللي عشرين عشرين حجة فأوصل الله صوت سيدنا إبراهيم إلى كل الخلق في عالم الذر مثل ما أن الله خلق ذرية آدم كلها وأخذ عليهم العهد ألست بربكم قالوا بلى أيضاً أوصلوا الصوت لكل المخلوقات من عباده حتى في الأرحام والأصلاب وعالم الذر هذا الأذان الأول
فإذاً هذا بناء الكعبة وهذا الحجر مدرسة لنأخذ منه الدرس هذا بئر زمزم لما تقع في ضيق تلتجئ إلى الله ولو كنت بواد غير ذي زرع يخرج لك نبعة
بعض الصالحين كان ماشياً في طريق وعطش إلتجئ لله ورأى غزالة تشرب من بئر ماء مرتفع إلى حافته العلوية فلما شربت من حافته وذهبت أتى ليشرب هو من البئر وإذ نزلت مياهه لطبيعته فأصبح حائراً …أنا لا أسوى عند الله لحتى الماء للغزالة يرتفع وإلي ينزل المهم لم يفهم المقصد ولبى حاجته بنفسه بعد الصلاة أخذ قيلولة ليرتاح جانب البئر وإذ سمع في قيلولته أنت تقدر تخرج الماء أما الغزالة لاتعرف فنحن متكفلين برزقها رفعنا لها الماء لتشرب قال فعلمت أن آخذ بالأسباب أما هي لا تأخذ بالأسباب
فالحياة كلها دروس والأنبياء كلهم علماء وأساتذة ماذا سنأخذ اليوم من مدرسة سيدنا إبراهيم عليه السلام أولاً الاهتمام ببيوت الله نظافتها ألا ندخل بأوساخنا إلى بيوت الله أن تدخل نظيف وتأخذ بالأسباب تضع كمامتك خليك بعيد عن الناس بلطافة لئلا نرجع لعادتنا القديمة مصافحة واحتضان ترجع المرض إلى ما كان عليه وتعود المساجد للإغلاق هذه المرة أغلقت شهرين فالمرة القادمة قد تغلق أكثر نسأل الله العافية فيجب علينا الاهتمام ببيوت الله ونظافتها ونظافتنا والأدب
النبي دخل إلى المسجد فرأى نخامة فقال من فعل هذا وبلغتنا نقول من قليل الذوق هذا لكن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يتكلم هكذا وقال نظّفوها … هذا لا يخشى يوم القيامة أن تأتي هذه النخامة على وجهه وأنت وأنا هذا النعل نظّفه خارجاً نظّف نفسك ورتبها ….. النبي قال: خذوا زينتكم عند كل مسجد.. في ناس يبنوا الجامع بالجدران ومنهم من يبنوه بالإيمان ومنهم بالنظافة ومنهم بالخير والفضل والعلم فكن أنت من يبني هذا البيت في الأرض بالعلم والنظافة والبركة والخير واللبن فإذاً بعدما بنى اسمعوا هذه الدعوة التي قال فيها صلى الله عليه وسلم أنا دعوة أبي إبراهيم وبشارة أخي عيسى ورأت أمي في حملها أنه خرج منها نور فأشرقت منه معالم الأرض وبرواية أنارت به قصور الشام أي النور أتجه للشام وامتلأت بالنور والعلم وهذا فعلاً أن الشام هي أم الفضائل بالعلم أسأل الله أن يعم العلم سائر بلاد الدنيا
فما كانت دعوة سيدنا إبراهيم قال: {ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم} فكانت هذه دعوة سيدنا إبراهيم أنه يارب قد بنينا البيت لكن ابعث من هذه الأمة الرسول فالله سبحانه وتعالى استجاب له الدعوة فبعث فينا سيد الأنبياء والمرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم فكان يقول أنا دعوة أبي إبراهيم عليه السلام … أما بشارة أخي عيسى لأن سيدنا عيسى قال ومبشراً برسول من بعدي يأتي اسمه أحمد والمعنى أحمد أن النبي له أسم أحمد ومحمود وعدة أسماء فلذلك نكتفي بهذا القدر على موعدنا في هذا الشهر المبارك نتذاكر فيه أمر الأنبياء والرسل لنتعلم من مدارسهم ونسأل الله لنا ولكم التوفيق ….رمضان كريم اللهم ياحنان ويامنان وياذا الجود والإحسان اجعلنا من عتقاء شهر رمضان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته …..