حكم سؤر الحيوانات

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : ( نضّر الله وجه امرئٍ سمع منّا شيئاً ، فبلّغه مثلما سمعه، فربما مُبلَّغٍ أوعى من سامعٍ).
-بلّغه مثلما سمعه دون زيادةٍ أو نقصانٍ،
-ربما مبلَّغ أوعى من سامع : أي ممكن أن يكون الذي بلغه الحديث علّمه للنّاس ويعمل به أكثر من السّامع.
-أوعى : أي عنده عقلٌ وفهمٌ، يعلم كلّ شيءٍ متى يجب أن يكون.

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:(ألا أخبركم عن الأجود الأجود؟ الله الأجود الأجود ،وأنا أجود ولد آدم ،وأجودكم من بعدي رجلٌ علِم علماً فنشره ،هذا يبعث يوم القيامة أمّةً وحده، ورجلٌ جاد بنفسه لله حتى يُقتل ).
-أمّةً : مثل سيدنا إبراهيم عليه السّلام كان أمّة .
إذا كان للنّاس عليك حق فسارع إليهم واعتذر منهم.

السؤر{ فضلة الماء الذي شُرِب منه }
كل مالم يؤكل لحمه، كالكلب وماشابه فهو: نجس عند جميع الفقهاء.
الدليل:
قول النبي صلّى الله عليه وسلّم : ( إذا شرب الكلب في إناء أحدٍ منكم، فليغسله سبع مرات إحداهن بالتراب }
إذا حدث الطهارة في الشيء يكون بعد النجاسة .

-سؤر سائر البهائم : طاهرة ،كالنمور والأسود والجوارح ،ومن الأمر عموماً قوله تعالى: ( وماجعل عليكم في الدين من حرج )
قياساً على طهارة سؤر القطة : فهي طاهرة
الدليل: قال كعب بن مالك رضي الله عنه : (أنّ قتادة دخل على كبشه، فقدمت له إناء للوضوء فشرّبت منه الهرّة، فعجبت منه كبشة، فقال: أتعجبين من ذلك ،فإن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول :(إنّها من الطوّافين عليكم والطوّافات(

-سؤر الحمار والبغل: طاهر ،على جميع المذاهب ،الدليل: عن عمرو بن حارث قال:( ماترك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عند موته ديناراً ولا درهماً ولا عبداً ولا أمَةً ولا شيئاً، إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها وسلاحه وأرضاً جعلها لابن السبيل صدقةً)

-سؤر مايُحترز من النجاسات : الدجاجة الملقاة في الفلاة فهي غير منضبطة غير الدواجن فهي منضبط ماتأكل.

سأحمل راية الإسلام وحدي…ولو أنّ العالمين لها أساؤوا .
فتلك عقيدة سكنت فؤادي…كما سكنت شراييني الدماء .
وإن كان للفناء سبيل خلدٍ….فمرحى ثمّ مرحى يا فناء.

..اللهمّ اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه..