
الرحمن علم القرآن
الحمدلله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيد الأنبياء والمرسلين إمام الذاكرين والمذكرين وإمام الغر المحجلين و على آله وأصحابه ومن اقتدى بهديه إلى يوم الدين , الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات , الحمدلله الذي شرّفنا بهذا الدين الحنيف وجعلنا من هذه الأمة المرحومة , الحمدلله الذي خلق الإنسان و علمه البيان .
قال الله تعالى في محكم كتابه في سورة الرحمن “الرحمن علّم القرآن” الرحمن , ماذا نستنتج من هذه الكلمة الطيبة ؟ أنه برحمته علّمنا وليس بغضبه وسخطه لم يقل الجبار علَّم إنما قال الرحمن علَّم لنتعلم منه الرحمة ونتراحم “ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء” يتعلم المعلم في مدرسته كيف يعلم بالحنان والرحمة ليتعلم الطلاب منه العلم النافع وتنفتح القلوب له , أما إذا جاء الطلاب بالفظاظة والغلاظة تنفر القلوب منه , الطلاب يقولوا سمعنا وحفظنا وعند الإمتحان تطير المعلومات من عقولهم .
الرحمة التي كادت أن تُفقَد بين العباد , تجد الإنسان يحتاج إلى الدواء ونمر كأننا ليس لنا دخل فيه ! مع العلم الصحابة الكرام بعض منهم كان يقول : والله إن كان لدينا دينار أو مئة ألف دينار ما كنا نعلم أننا أخص فيها من أخونا , مثلا المبلغ المال الذي لدي ألف دينار أحتاجهم وهؤلاء خاصيتي وكذلك أعتبر أنهم خاصّين لأخي الثاني إذا احتاجهم , لما كانوا على هذه الصفة وجالسوا الرحمة المهداة فصاروا “خير أمة أخرجت للناس” أما عندما غيّرنا وبدّلنا أصبحنا لا أحد يسأل عن الثاني “إطعام في يوم ذي مسغبة ” لا نعلم ما هذه المسغبة ! “أما اليتيم فلا تقهر” لا نعلم ما هذه الآية ! يصبح ليس لنا دخل فيها ! , “وأما السائل فلا تنهر ” وصلنا إلى أمر أننا نقول نفسي نفسي كأننا بيوم القيامة ونسينا أننا في دورة الدنيا التي هي مزرعة الآخرة , ونسينا أن الرحمن هو الذي علّم وأمرنا بالرحمة “ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء” “إن الله يرحم من عباده الرحماء” .
الرحمن علّم … سنأخذ من هذه الكلمة أن نتعلم لأن أول أمرٍ في ديننا هو طلب العلم , أول أمرٍ في الإسلام .. ما معنى اقرأ؟! لم يقل اجهل , أو اجمع أو تكبر على الغير و افسد , قال اقرأ ومعنى ذلك اقرأ أي تعلم , وتعلّم من طريقين : من طريق الله واسم الله , اسم الله مفتاح العلوم في قلوبنا إذا وجدت من يعرّفك بهذا المفتاح وإذا لم تجد اسأل الله أن يُهيّء لك كما سأل سيدنا سلمان الفارسي وكان من خيرة القوم إلا أنه كان خادماً للنار يوقدها فأرسله مرة أباه ليوقد النار فمرّ على كنيسة فوجد في الكنيسة رهبان فذكروا له عن الدين والآخرة والآله والعبودية والرحمن وغير ذلك فسبحان الله دخل الإيمان في قلبه ثم أخذ يطلب العلم ويسأل حتى من صدقه وصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمن به , إذاً وجد جهد ولكن حصّل المكانة التي كل مننا يتمناها “سلمان منّا آل البيت” فالقصد محتاجين نحن مادام الرحمن علّم وهيأ لنا الأسباب وأمرنا في أول أمرٍ من أمور ديننا وأول آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم “اقرأ” أي تعلم فإذاً نحن محتاجين إلى العلم “فالعلم نور” ولكن ياترى نحن الذي ضيّعنا مرّت حياتنا كلها في الوضوء وعلم الوضوء والاستنجاء وهكذا انحني كأننا نركع لورا وكل همنا أحكام الوضوء والنفاس وغير ذلك من أحكام الجسد ونعلّم المسلم كيف يذهب إلى الحج و يخلع لباس الجسد وليس لنا القدرة بأن يغيّر أخلاقه الرذيلة وعادته الوخيمة وسوء خلقه وغضبه السريع و هكذا وقعنا في أمرٍ نسأل الله سبحانه وتعالى أن يردنا إلى ديننا ردّاً جميلاً , هذا الذي سيغّير لك أخلاقك سيكون على مستوى عالي من التربية و الصلة بالله سبحانه وتعالى حتى تبتعد عن السيجارة والأركيلة .. يجب على هذا الشخص أن يمتلك طاقة روحية هائلة نورانية له صلة بالله سبحانه وتعالى ونحن كل شيء على العين والرأس نريد الوضوء ونريد كيف نغيّر ثيابنا ونتعلم الإحرام والمناسك إنها ضرورية , ولكن عندما ربنا جل جلاله بيّن لنا التوبة فإنه بيّن لنا توبة القلب و طهارته ونظافته قبل نظافة الثوب والجسد والمكان فقال “إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ” .
مشكلتنا أننا ليس ليدنا وقت للعلم ! والله يا شيخي نحب أن نتعلم لكن ليس لدينا وقت ! مثلك كمثل الذي يقول أنا ألم النفايات ليس لدي وقت للذهب ! … غداً يوم القيامة تقول “لو كنا نسمع أنو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ” تعترف أنك مجنون في الدنيا لا نريد أن يصبح فينا مثل بعض رعاة الغنم بيوتهم من شعر يتنقلوا , دخل على جامع وصلّى رأى شيخ في الجامع يتحدث , أسرّه الدرس ذهب إلى المنزل مسرع وقال لابنه اذهب إلى الشيخ وقل له بيسلم عليك أبي وخذ له هذه الغنم وقل له يعلمك الدين لأننا نحن العصر سوف نذهب , أرسله الظهر ويريده من الظهر إلى العصر يعلّم ابنه الدين !! , انظروا كم حجّم الدين ويريده أن يتعلم دينه بساعة ! فأتى هذا الغلام إلى الشيخ وقال له : سلّم عليك أبي وقال هذه سبعة من الغنم من أجل أن تعلمني ديني لأن أبي سيرحل اليوم العصر , فكّر الشيخ ماذا سوف يعلمه بهذه الساعة ! قال له : أدخل الغنم واجلس قال له : سلّم على والدك وقل له عندما يريد أن يقضي حاجته لا يتجه إلى القبلة لا يجوز حرام , ولا يعطيها ظهره ولا يعطي وجه للشمس فقط ومع السلامة (تريد دينك على السريع ! يكفيك هذه) ذهب إلى الأب وقال له : يا أبي لقد تعلمت الدين , قال له : ماذا تعلمت ؟! قال : الشيخ يقول لا تقضي حاجته أمام الكعبة لا يجوز ولا تدير ظهرك للكعبة ولا تدير وجهك للشمس , قال له الأب : لقد حيّرنا هذا الشيخ ! ذهب إلى الشيخ وقال له : أنا أرسلت لك هذا الولد تعلّمه فقلت له لا للشرق ولا للقبلة ولا للجنوب ! ماذا تريد أنام على ظهري وأعمل نوفرة ! قال له : هذا الدين الذي تريده بنصف ساعة !! مادام تريد دينك وأنت غير مبالي أن تعطيه وقت أكثر لتتعلم أكثر ! هذا الدين بخمسة دقائق … عندما استرخصنا ديننا أصبح نغط وننشل صباغ ما عم يثبت
عندما كان هناك مجالسة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في كل أوقاتهم , الأغلب يكون من الصباح إلى الضحى و مرة النبي صلى الله عليه وسلم جلس من الصباح إلى العشاء وهو ما يترد إلا وقت الصلاة يعلمهم ويدرسهم أنت إذا مالازمت مثل الفحمة المطفئة لما تجالس الفحمة المشتعلة وتطوّل في مجالستها تأخذ من صفاتها , ولما تجالسها قليلاً لا تأخذ شيء , نحن محتاجين إلى طلب العلم الذي هو فريضة , “الرحمن علم القرآن , خلق الإنسان علمه البيان” هل تعلم لو أخذناك وأنت رضيع إلى مغارة ووضعناك فيها ولم نسمح لك بأن ترى الإنس والجن ولم نسمحك لك أن ترى أحد أبداً حتى يصبح عمرك 25 سنة إذا نأتي لك بفتاة تعرف تتزوج أين تعلمت ؟! من هي مدرستك ؟! الله علمك .
“من ربك يا موسى قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى” لذلك ترى الفتاة الصغيرة من صغرها تلعب مع الألعاب و تجعلهم أولادها وتخيط لهم , أما الولد تراه يركض على الخيل والخيالة و يعمل نفسه فارس .
شخص أراد أن يربي ابنه بعيد عن الناس في المغارة , لما ولد ابنه أخذه إلى المغارة وأصبح يربيه ولا يدع أي شخص أن يراه ودائماً يتحدث له الشيطان والشيطان و انتبه من الشيطان والشيطان عدونا والشيطان والشيطان … , كبر الولد وهو يتكلم له عن الشيطان ويقول له أريد أن آخذك إلى المدينة ويقول له الولد : بابا متى ستأخذني إلى المدينة , قال له سآخذك , أخذه إلى المدينة لماصار عمره 17~18 سنة وكان يحذره من الشيطان , مرت فتاة تلبس قماش خفيف يصل إلى الركبة , سأله ماهذا يا أبي ؟ , قال له : هذا الشيطان الذي كنت أخوفك منه , قال له : اشتري لي واحد شيطان , قال له : ما استفدنا شيء إذاً ! .
الله جل جلاله “الرحمن علّم” سألوا أحد الملحدين : ماهو سبب إيمانك ؟ , قال : سبب إيماني درست عن المخلوقات فوجدت حشرة لما تريد أن تبيض تأتي فوق الماء وتعصر نفسها يخرج منها مثل القشرة تقع على الماء مثل القارب , وتأتي لهذا القارب وتبيض فيه وتموت , هذه البيضة تفقس وتصبح في يوم من الأيام مثل أمها ولما تريد أن تبيض كذلك تعصر نفسها ويخرج منها قشرة وتقع في الماء و تبيض فيها , هذه وحدة من الوحدات , ادرس سمك السلمون أين يبيض و أين يموت , لما البيض يفقّس يعود إلى نفس مجرى النهر حتى يصل إلى المكان الذي كان فيه أمه وأباه !
“الرحمن علّم” لكن يجب أن نتعلم من هو هذا الرحمن ؟! هذا الرحمن إذا أردت ان تتعرف عليه تحتاج من يعرفك عليه ومن يدلك إليه , كثيرٌ مننا يقول (أعرف الله) تعرف الله ؟! إذاً أنت تعرف التوتر العالي هل تنشر ثيابك عليه ؟ أعوذ بالله , إذاً مادام تعرف الله ما كنت عصيته , لو كنت تعرف الله كنت تخاف منه , لو تعرف الله كنت ترحم عباده , لو تعرف الله كنت توقف مع الفقراء والضعفاء والمساكين والمحتاجين , اللقمة تقسمها قسمين تعطي أحدهم قسم وتأكل أنت قسم و انظر كيف سيطعمك الله كحجمها و أضعاف أقل شيء عشر مرات , والحسنة تُضاعَف إلى سبعين وإلى ماشاء الله سبحانه وتعالى , نحن نقول أننا نعرف الله لكننا مثل الأولاد , تقول له : كهرباء يقول لك : نعم كهربا , ولكن تجده أتى بالمسمار ووضعه في الكهرباء ! هذا لم يعرف ماهي الكهرباء .
الله سبحانه وتعالى أرسل إلينا هذه الرسالة لساعدتنا , ياريت نقرأها مثل ما نقرأ الجرائد , لأنه عندما نقرأ الجرائد نجد مسابقة و سيارة رخيصة ومنزل رخيص وزوجة طلبت عريس والمهر منها نركض ركض ! هكذا قرأنا الجريدة بشكل جيد , ياريت نقرأ القرآن هكذا ! “اتقوا الله” نتقي الله , “كونوا مع الصادقين” نكن مع الصادقين , “فويلٌ للقاسية قلوبهم ” نداوي قلوبنا لكي لا تبقى قاسية ,” قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم” نغض أبصارنا , لكن نحن نقرأ من البداية ونحن نقول يا ربي نحن سنقرأها ولكن لن ننفذ ولا آية ! تريد أن نقرأ نقرأ لاتريد تصطفل ! , مع هذا كله يقول لك اقرأ وأنا سأعطيك على كل حرف عشرة حسنات قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ” لا أقول لكم الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ” لكن إذا لم تقرأ من القرآن إلا “الم” فيكون لك 30 حسنة , من أجل ماذا يعطينا الله على فهم أو غير فهم ؟ لأنه من الممكن أن يأتي يوماً ما وتفهم , يأتي يوم من الأيام وأنت تقرأ يقول لك أحد الأشخاص هل تعرف ما تفسير هذه الآية وما معناها , لا بد أن يأتي يوم من الأيام تفهم ولكن ابقى متصل بالكلام الذي يذكرك بخالقك “الرحمن خلق الإنسان علمه البيان ” .
إذاً يا أخي لما تدرس الطب وتريد أن تصبح طبيب كم سنة تحتاج ؟ من بداية الصف الإبتدائي إلى التخرج تحتاج إلى عمر 26 ~ 27 سنة حتى يعطوك الشهادة ويشهدوا أنك طبيب , لا تكن مثل الراعي الذي أرسل ابنه خلال القليل من الوقت يقول له علمني ديني , تذهب إليه يعلمك على الوقت الذي أعطيته إياه , (غط الصوفات تجدهم مصبوغين ) وإذ لما تشتي الدنيا عليهم ذهبت الصبغة لماذا ؟! لأنهم لم يأخذوا حقهم من الصباغة , الصباغ ليس أصلي , نحن أيضاً على مبدأ (غط وانشل ) لسنا فاضيين إذا رأينا على الأجهزة الحديثة ليس لدينا الوقت لنسمعه حتى لو سمعنا نسمع كلمتين ثلاثة ونقول كل هذه الأمور نعرفها و نفهمها ولسنا محتاجين , مازال تفهمها لماذا إلى الآن تكذب ؟! مازال تفهمها لماذا أنت قليل آمانة ؟! مازال تفهمها لماذا إلى الآن ظالم لنفسك وزوجتك , ظالم لنفسك لا تعلم نفسك دينك , ظالم لولدك لا تعلمه دينك لا تحسن إليه لا تربيه التربية الإيمانية حتى يكون في المجتمع صالح لبنة يمكن البناء عليها , ليس فقط لبنة عندما يبنى عليها تنهار تحت البناء و تهدم البناء ! , ظالم لنفسك ولزوجتك ولبنتك غداً ستصبح أم وستأخذ لعنات لك ولأمها كل العمر لأنك لم تربيها على الهدية وعلى الإيمان وعلى احترام الزوج أن الزوج هو رب البيت والرب يُطاع ويمتثل أمره وتكون معه كالخاتم في اليد , لم تربي ابنك أن هذه الفتاة التي ستتزوجها هذه وصية رسول الله يجب أن تعتني بها , لم تربي نفسك ولم تربي ابنك على “مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه” يا ابني متى سنصبح مسلمين ؟! , لم تربي نفسك على أن الله سبحانه وتعالى يقول “ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد” اثنان يسجلون عليك الحسنات والسيئات أي فليكن كلامك كما وصاك الله سبحانه وتعالى في القرآن “لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقةٍ أو إصلاحٍ أو معروفٍ …” أي يجب أن لا تكون كلمتك إلا في الخير “وهدوا إلى الطيب من القول ” هذا الكلام الفاحش غداَ سيسود وجهك منه , الله سبحانه وتعالى يقول لك : أنت مؤمن أنني كنت معك ؟! تقول : بلى يا ربي أنا مؤمن أنك معي سيقول لك : لماذا كنت تتحدث هذه الكلمات وتنظر هذه النظرات لماذا تغدر هذه الغدرات , كمثل الناس يقولون للراعي : لماذا أنت على شريط التوتر , يقول لهم : لكي أنشر ثيابي , يقولون له ألا تعلم أن هذا توتر كهرباء ! يقول : نعم نعم أعرف أن هذا توتر كهرباء ولكن أنا أريد أن أنشر عليه ثيابي , هذا لم يفهم ماهي الكهرباء ! , لو كان يفهم أن هذه الكهرباء ستحرقه على مسافة متر لن يذهب و ينشرثيابه على شريط التوتر . ونحن نقول نعم نعرف الله ! ولكن نحن لا نعرف الله إلا من رحم ربي , لما تعرف أن عليك رقيب لما يضعوا لك مسجلة تسجل كلامك وتصورك تصبح تختار الكلمة اختيار وتقول : غداً سيعرضوها على التلفاز يجب أن أختار الكلمة اختيار , لما كان في مسجل وكاميرا يسجلك أصبحت تختار الكلمة اختيار , أما مع الله غداً يقال لك “اقرأ كتابك ” لست مؤمن أنه يسجل لك صوتك “ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيد ” “هذا كتابٌ ينطق عليك بالحق إنا كنا نستنسخ ” لايكفي نسخة واحدة ياربي ! لا كل قنطرة عليها نسخة من حياتك كلما تمر على قنطرة (اسمها في الدنيا حاجز ) تمر على الحاجز يخرجوا لك ورقتك ويقال لك عليك نقص صلاة عليك أن تصليهم عنا وتذهب لأننا فقط حاجز الصلاة , تمر على حاجز الصيام أيضاً لديهم نسخة و يبحثوا عن نقص الصيام في ورقتك ويقال لك يجب أن تصومهم لدينا ,إذا قضيت عمرك في الطرقات وعلى الحواجز هذا صمنا عنده وهذا زكينا عنده , وهذا ظلمنا عنده يجب أن تؤدي المظلمة التي ظلمته نفلتك , إذا لم تؤدي المظلمة والحقوق ستبقى لدينا , هل نحن مؤمنين بهذا الشيء ؟! إذا آمنا يجب أن نغيّر ونبدّل , فإذا غيّرنا وبدّلنا فالله يُغيّر ويُبدّل “لا يغيّر الله بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم”
أسأل الله لي ولكم التوفيق … جعلني الله وإياكم ممن يتسمع القول ويتبع أحسنه هداةً مهديين غير ضالين ولا مضلين
سلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين ومع سلامة الله