
الذين قالوا ربنا الله
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في سورة فصلت: ((إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون * نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفورا رحيم))
اليوم بفضل الله ومعونته نتدارس قوله تعالى ((إن اللذين قالوا ربنا الله)) .
- كيف يثبت اسم الله في قلوبنا؟ وكيف نكون مع اسم الله في حياتنا؟؟
الذي كان أول أمر في القرآن العظيم
((اقرأ باسم ربك)) ومعنى اقرأ اي ردد باسم ربك
إذا قيل لك اقرأ اسم أبيك تقول أبي فلان أي ردد اسم أبيك لأنه معروف لديك
كذلك ردد اسم ربك، ربك معروف لديك وهو الله وحتى عباد الأصنام يعرفونه فكيف بغيرهم - قال تعالى ((لو سألتهم من خلق السموات والارض ليقلن الله))
لم تعبدون الاصنام؟
يقولون ((ما نعبدها إلا لتقربنا الى الله زلفى)) وهذا الذي أضلهم أضلوا طريق الوصول إليه - عندما أتى النبي ﷺ من وفق واتصل برسول الله اتصل بالله
يقول المصطفى ﷺ: ” من أطاع أميري فقد أطاعني ومن أطاعني فكأنما أطاع ربي ومن عصا أميري فقد عصاني ومن عصاني فكأنما عصا ربي “
آيات كثيرة كلها تشير على هذا الفضل
أي إذا قيل لك اقرأ باسم أحمد تقول أحمد وإذا قيل لك اقرأ باسم ربك تقول الله
-جاء بها الله بالترغيب ((قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى))
وجاءت بالترهيب ((أولئك في ضلال مبين))
آيات ثمرة ذكر الله
((ألا بذكر الله تطمئن القلوب))
اطمئنان القلب: هو خير من الدنيا وماعليها
لو كنت تملك الدنيا ولديك الفزع والرعب والهم والغم ما فائدتك من هذه الدنيا - وبين النبي ﷺ عندما قال:
” لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد القلوب من الله القلب القاسي “
الذين ينفقون كلامهم بغير فائدة مثل الصياد الذي يطلق الرصاص في الهواء
بإمكانك كل كلمة تسجل فيها حسنات أن كان تسبيح أو أذكار أو أمر بالمعروف ونهي عن المنكر
الكلام هو الذي تنال به الاجر الثمين
لماذا تضيع كلامك بالقيل والقال؟
كل كلمة فيها منفعة قولها تأجر عليها لكن زينها - كان عمر ابن الخطاب يتمنى عنقه ان تكون عنق بعير (اي عنقه متر) حتى الكلمة قبل ما توصل للساني اوزنها ان كانت للخير انطقها وان كانت غير الخير ارجعها
- القلب القاسي بعيد عن رحمة الله ومحبة الله
مغموس في الدنيا
مثل المغموس في البحر من كل الاتجاهات ماء
لذلك وصفهم الله تعالى عند الموت
((والنازعات غرقا)) مثل الشجرة الي مجذرة بالتراب متمسكة
بينما الفئة الثانية
((الناشطات نشطا)) هنن الملائكة الي موكلين بالمؤمن ارضه رطبة بتطلع جذره بسهولة
قال تعالى: ((ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون *فلولا إن كنتم غير مدين ترجعونها إن كنتم صادقين)) عاجزين نحن على ترجيع الروح للجسد
القصد ان نكثر من ذكر الله لنكون قريبين من حضرة الله جل جلاله
((إن الذين قالوا ربنا الله))
الله ربنا هو الذي ربانا في ظلمات ثلاث في المشيمة والبطن والرحم حتى نمى الجسد
تربى من نطفة بعد ان تصنعت الدم إلى مني ثم التقت بالبويضة واستقرت بالمدة المحددة لها وخرجت الى الدنيا بعد ظلمات ثلاث - كذلك روحك إذا سوف تخرج لحياة البرزخ النشأة الاخرى ((وننشأكم في مالا تعلمون)) تحتاج إلى ظلمات
لذلك انظروا إلى نواة النخلة إذا لم نضعها في التربة ومنعني عنها الماء والهواء والنور ونعطيها الماء متى نشاء وليس كما تشاء
لأنه إذا اعطينا الطفل متى يشاء من اول يوم يأخذ صدر امه من كل الثقوب فيختنق
من حكمة الله اول ما يولد المولود يفتح له ثلاثة ثقوب فقط على قد بلعومك زيادة عليك كلما يكبر يزيد له بالثقوب
لذلك حبة النواة لما بتكون في الظلمات يأتي يوم وترى النور فيه قبل الفلاح وتحمل الثمار ويأتون الناس كبيرهم وصغيرهم ويتذللوا لها لكي تعطيهم من ثمارها لأنها رضية بالتربية وخضعت لقانون النمو وتحملت الظلمة واستحملت العطش وعدم الهواء فكان لها الفناء فلما وصلت للفناء وقبلت بالفناء صار لها البقاء - انظر إلى حبة القمح الذي يزرعها الفلاح كيف يكون لها فناء وبعدها تأتي سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة
لو ما رضيت بالفناء ما كانت اصبحت سبع سنابل - أنت وأنا هذا المثال لنا إذا رضينا بالفناء وتخلينا عن النفس الامارة بالسوء والكبرياء والنفخة والتعالي على الناس هذا يتعالى بماله وهذا يتعالى ببيته وهذا يتعالى بعائلته وهذا يتعالى بسيارته وهذا يتعالى بشهادته بورقة
كلمة الأنا ما تلتقي مع الفناء إذا ما صار الفنا مااابتتخلص منها
فلما نتخلص من النفس الامارة وشوفة الحال وكل واحد يتفكر من أنا من أساسي انا أولك نطفة مذرة وآخرك جيفة قذرة وأنت ما بينهما برميل زبالة على عامودين خلينا نفتح الكرشة تبعيتك كرشة الخاروف نضعها الزريعة بتطلع ريحة طيبة وأنت كرشتك لما منحطها بالزريعة بهربوا الضيعة بهربوا الحي
ليس الله كرمنا؟؟
لإنو خلقك بيدوا ((وحملناهم في البر والبحر)) وجعل خليفته في أرضه لحتى تقيم شرعه أنت مكرم على كل المخلوقات
أما إذا بدك تمشي على هواك الأنا ((ثم رددناه أسفل سافلين))
((خلقناه في أحسن تقويم)) إن كان مؤمنا أما إذا ما بدو منهاجنا بدو منهاج الشيطان ومنهاج ما تهوى نفسه
((أفرأيت من اتخذ إلهه هواه)) هذا منهاج النفس الشرك تصل إلى الشرك من منهاج نفسك
أنا هيك بدي –يا أخي ما بصير تقطع أختك هي أختك -أخي انا حالف يمين
النبي كان يحلف اليمين ويغير يمينوا ويكفر عنو ويعمل التي أحسن
أخي انا حالف ماااابحكي معها
أخي هاد ميراثها
أنا ما بعطي للبنات ميراث ما بعطي للصهر ميراث
أنت ماشي على هواك أنت مشرك مالك دريان بحالك
كيف لا تعطي لأختك الشرع قسم لها
انت بدك تقسم الفرائض
الله قسم الحصص
لذلك النبي وصفهم: ” يعيش الرجل والامة ستون سنة في عبادة الله إذا حان موت أحدهما عند النزع (قال أعطوا فلان وأحرموا فلانة) جارى في الوصية فوجبت لهما نار جهنم “
فقط بالوصية خرب وصل إلى جهنم لأنه ما وصى وصية شرعية
أنا ما بعطي الصهر وهداك بقول انا ما بحكي مع اختي حالف
شو حالف الله يلفك بالملحفة ويهديك قبل ما تموت لان إذا ضليت ع كبر راسك في مزربة مع أنكر ونكير
النبي وصفها قال” إذا ضربت فيها الجبال هدهدتها “
مطرقة بتهدم الجبال لذلك ما بدها تكبير راس يابني عود لشرع الله كل شغلة على شرع الله قول سمعنا واطعنا
شو الشرع بدو أنا حاضر
هذه هي صفة المؤمن
هي ما بعملها وفلان لا أسلم عليه وفلان لا ادخل عليه أين أنت؟؟
((ان الذين قالوا ربنا الله)) كذاب أنت
ارجع وتوب لله قبل مايجيك سيدنا عزرائيل - النبي وصف لنا بحديث قدسي: ” إني والانس والجن في نبأ عظيم (خبر عظيم فيما بيننا)
أخلق ويعبد غيري (انظر الان الناس بشو متولها والله لو عبدوا الله مثل مو عابدين الموبايلات الله اعلم سوف نسير فوق وجه الماء من تقوانا اديش عم تعطي للموبايل؟ عطي نصف الوقت لله ربع الوقت لله لا لا ربع ولا نصف حتى بصلاته ساهي عم بفكر شوفي بالموبايل شيء عجيب سيطر الموبيل كانوا ساهر الزمان
السيارة يابني مو مشان تعبدها مشان تركبها مو مشان تركبك قال حرام انو امشيها لازم أشدها بحبلة لم تخلق السيارة لذلك صنعت السيارة لكي تركبها وتريحك الموبيل الله ألهم عبادو اخترعوه لنا لكي يقضي حوائجنا ونستخدمه بالنصح فيما بيننا ونتراحم ونتواصل وتناصح ينصح بعضنا بالنصيحة ونتعلم لكن لا تعلموا مثل الصنم في ربنا الله وليس ربنا التلفون ولا ربنا الفيسبوك ربنا الشدة وهداك الاركيلة وهداك التمثيليات
رجل سأله الشيخ انت ماذا تهوى
قال له الرجل أهوى أم كلثوم
قال له كم أغنية حافظ لها
قال له كلهن
قال له يابني أنت صادق في حبك
إذا بتصدق في حبك لله بتصيير من الاولياء الحب إذا بتنقله لحب الله واهل الله وحب الهداية وكتاب الله والله لتصير من كبار الاولياء لأنك صادق في الحب حفظتهن كلهن ارجع للإيمان وانظر كيف تحفظ القرآن والأحاديث والحكمة والعلم انظر سوف تصير من كبار الصالحين هذا الصادق فيما تهوى نفسه وإذا بدنا بالحقيقة خلينا نصدق في حب الله ورسول الله)
وأرزق ويشكر غيري (لذلك بتلاقي الواحد يشكروا بين بعضهم وينسى يقول الحمد والشكر لله لازم تقول الحمد والشكر لله الذي أجرى الخير على يدك تشكر الله الذي أجرى الخير على يديه أما نسيان الله نهائيا ويشكر الناس ولا يشكر الله لا يجوز ان تشكر الناس ولا تشكر الله ولا يجوز ان تشكر الله ولا تشكر الناس
لذلك يوم القيامة الله بقلك هاد صنع معك معروف لماذا لم تشكره بقول يارب انا ما بشكر انسان انا شكرتك الك يقول الله انا ما بقبل شكرك إذا لم تشكر من أجريت الخير على يديه أنا اجريت الخير على يديه اشكره لكي تشجعه على فعل الخير وتشجع أهل الخير)
خيري إلى العباد نازل(اديش رب العالمين متفضل علينا بالهواء والاكسجين والصحة والزوجة والاولاد والايمان والطعام ارزاق لا تعد ولا تحصى هذا ماعدا أرزاق الايمان الي ما حدا منتبه لها رزق الايمان هذا الرزق الحقيقي ((فتزودوا فإن خير الزاد التقوى )) ياابن آدم ((قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم ولباس التقوى ذلك خير ))يابني كل صنف له شيء تقوى لا تعمل الصنف المادي الجسدي لباس الجسد وتنسى لباس التقوى لا تحط المونة لبيتك لسنة ولشهر ولسنتين وعشرون سنة وتنسى المونة لروحك حتى ما ترجع جائع هناك لا احد يطعم أحد ولا لقمة أبدا(( أفيضوا علينا مما رزقكم الله إن الله حرمهما على الكافرين)) ابعت لنا فنيقة ماء او تفاحة يااهل الجنة هؤلاء أهل الاعراف يطلبوا من اهل الجنة وأهل النار يطلبوا
أهل الاعراف نوعين
منهم من أغضب الاب ورضى الأم
وقيل إن أهل الأعراف هم النخبة يرون أهل الجنة وهم يتنعمون ويرون أهل النار وهم يتعاوون
أهل الاعراف هم الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم
فأهل النار وأهل الأعراف يطلبوا من أهل الجنة ((أفيضوا علينا مما رزقكم الله)) أهل الجنة يضحكوا ويقولون نحن بالدنيا لم نعصي رب العالمين فكيف نعصيه بالجنة ((إن الله حرمهما على الكافرين)) يعني أنتو محرم عليكم ماء الجنة
في عندكم شجرة الزقوم وفي ماء ((كلما استغاثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه)) كلما قرب ليشرب ماء بنشوى وجهه الله لا يورجيكن ولا يشممكن هذا الشيء كله لكن الدعاء لا يكفي
على مذهب جحي دوم يطلب
يارب تبعتلي مئة ليرة انكليز
يارب مئة ليرة انكليز
من كثر مادعى صارت بعقله أخذته سهوة شاف واحد عم بقلوا أخي في تسعمئة وتسعة وتسعون ناقصة ليرة عن الألف بتاخدهن؟!
قال ماباخدهن غير ألف
صحي من نومه طلع ما في حدا
أغمض عيناه وقال له أعطني إياهم 999
لذلك ياأخي خلينا نشد الهمة من اﻻن هلق منقدر نتوب ونستقيم لكن بكرا بعد الموت ما عاد في
أهل الأعراف بيضلو لآخر الحساب لم يحدد مصيرهم)
وشرهم إلى صاعد
ما في يوم إلا ويأتيك ملك من السماء حامل الارزاق ولما يصعد يأخذ (ياريت تقول له خذ الزبالة أفضل ما اخذ ذنوبك لأن الزبالة إذا حطيناها مع الغيبة الغيبة: أن تقول للأعرج أعرج
هذه الكلمة إذا ألقيت في البحر أنتنته بتطلع ريحة البحر إنتان على هذه الكلمة
ياترى زبالة بيتك مأنتن أكثر أم هذه الكلمة
ملك نازل بالعطايا والرزق والهدايا والاولاد والزوجة والصحة والعافية نازل بنعم كثيرة هذا رزقك بدو يأخذ عملك
بياخد عملك ياريت زبالة ياريت لانو الزبالة بيطالعو منها سماد لكن عمياخد ذنوب من الغيبة والنميمة والكذب والبهتان إلى ما هنالك
طيب ما لازم تفكر تستحي من الله انو الان سوف يأتي الملك بالعطايا ويأخذ ذنوبي سوف يأخذ اعمالي وأعمالي كلها ذنوب
ليس ما بتحسن أعمالك خلي الملك يطلع بأعمال تبيض وجهك عند الله سبحانه وتعالى لما بطلع عملك منور بدال ما يطلع عملك مظلم ما تمر على جماعة من الملائكة إلا ويلعنوه
وعند الموت أبواب السماء تغلق أمامه
يابني الذنب بتعرف شو هو؟؟
لا تنظر على صغر الذنب ولكن انظر مع من اذنبت
مع خالق السنوات والارض ارجع وتوب
قال خيري إلى العباد نازل وشرهم إلى صاعد أتودد إليهم وأنا الغني عنهم (مالي محتاج الهم مثال الاب لما بجيب هدايا لابنو ويلاعبوا هو لا يحتاج له) ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إلى (أفقر ما يكون العبد إلى ربه نسأل الله السلامة يتبغض العبد لله بالمعاصي)
قال أهل ذكري أهل مجالستي ((إن الذين قالوا ربنا الله)) هؤلاء أهل الذكر اسم الله ثابت في قلوبهم ((ومثل كلمة طيبة كالشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)) أطيب كلمة في القران ماهي؟؟
كلمة وليست جملة ماهي؟؟
هل يوجد أطيب من كلمة الله؟؟
لا والله ما في هي أطيب كلمة ((ومثل كلمة طيبة كشجرة)) اي مزروعة في قلب المؤمن ماهي هذه الشجرة قال ((تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها)) ما هو ثمارها؟؟ثمارها الدعوة والارشاد أينما كنت تغذي قلوب من حولك من هذه الشجرة المباركة
بس أنت متوقف بدك اختصاصي بزرعها
مو مين صف الصواني صار حلواني
يوجد بعض الاشجار اسمها أبو كاتبوا مثل شجرة الجوز لكن حملها مثل الباذنجان
اخذت ثمرة وذهبت لأزرعها ما صارت معي بدها اختصاصي يعرف يزرعها
شجرة ثانية اسمها كوافي كمان ما صارت بدها اختصاصي ما عرفنا نزرعها ولا بتجنح معنا بدها اختصاصي والجو المناسب والتربة المناسبة والسماد
كمان اسم الله بدو اختصاصي يزرعوا بقلبك لما ينزرع هالنور بقلبك أنت بصير نور والي حواليك بتنور وبمشو على هدى وعلى خير وعلى صلاح بالدنيا والاخرة وبالبرزخ سعداء على نور الله
((ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور)) لان اسم الله هو نور
الله شو؟؟
الله نور السماوات والارض فاذا انغرس هاد النور في القلب بس مع أهل الاختصاص وأنت ساعدتهم بالسقاية والرعاية وكل ما تؤمر به من أذكار حتى تسقي الشجرة بالصباح والمساء حتى تنبت ((أذكر اسم ربك بكرة وأصيلا)) لما بتكون مع الطبيب ماشي بالوصاياوالادوية كما وصفلك إياها تكون النتيجة الصحة لكن لما تقول للدكتور أخذت الدواء وأنت لم تأخذه بتكون عم تضحك ع حالك ولما بتقول أخي عم نذكر عم نذكر بكرا بيدوب الثلج وبيبان المرج
ذكرك لازم يغير أخلاقك ذكرك صار لازم يكون صار فيك حكمة لازم يكون من ثمرات الذكر ((تؤتي أكلها)) أينما تجلس تذكر الناس بمحبة الله بلقاء الله بمحبة الله بحديث رسول الله بالارتباط باهل الله
القلوب يابني لما بتصيير فيها محبة ارتبطت والفركونة لما ترتبط بالقطار تصل إلى المحطة وأنت حتى تصل إلى دار السلام بسلامة يجب ان ترتبط مع أهل الله الي الله جعلهم بالدنيا كمثل رأس القطار كل الفركين الي ترتبط فيهم بنحط بالسكة بتوصل لو كانت مئة فركونه
أما إذا ما في رباط وبدك تعمل حالك أنت القطار وبعدك فركونه ما صرت الشيطان بضحك عليك بقلك لشو القطار هاد انت ماشي حالك والفركونة ما شاء الله عنها لحالك بتصل هذا الغرور الأنا خربت بيتو لكن لما تحول من الانا للفنا
أنا ما بقدر أنا فركونه أنا بدي ارتبط لما بير كبولي موتور يجهزوني وصرت قطار هديك الساعة بقدر اشحط غيري أما هلق بدي مين يشحطني
قال أهل ذكري أهل مجالستي من أراد أن يجالسني فليذكرني (أنا جليس من ذكرني إذا ذكرني عبدي في نفسه) هذا الذكر الخفي هذا الذي لا يستطيع عليه كل الناس إلا علية القوم الي الله بنتخبهن وبتصيير المحبة في قلوبهم لأهل الله بترشح لذكر الله الخفي أكثر الذاكرين كلهم جهري
الجامعة بالأذكار مثل الابتدائي والاعدادي نهايته غيرنا بيجي لعنا بيبلش بذكر الله
لذلك هي مو قليلة مو مين ما كان انجيبوا الجامعة بدو مراتب
فالقصد (أهل ذكري أهل مجالستي من أراد أن يجالسني فليذكرني أهل طاعتي أهل محبتي) إذا بتكون من أهل الطاعة بتكون من محبة الله
(أهل معصيتي) لم يقل لفرعون او.. شوف مااارحموا
(أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي) باب مفتوح لا يغلق بابو وليس له بواب ومافي داعي تحجز موعد ولا تحط الدور ولا تدفع دخولية فورا بتدخل ان شاء الله تجي باي وقت الباب مفتوح وهو ينتظرك ابدا ما في داعي تحدد موعد
شو الرحمة الواسعة؟؟ لو حطنا دور مثل ما الناس الان بدهن دور مثلا الأمور الدنيوية بحط دور للوظيفة دور للمعونة دور للسيارة أدوار
أنت ايمت بدك تناجي ربك؟؟ الباب مفتوح ايمت ما بدك بتلاقيه عم يستناك ومع هذا وكله نحن مالنا فاضيين له تسطفل مالك فاضيله ((نسوا الله فنسيهم)) الي تزرعوا بدك تحصدوا
(وأهل طاعتي أهل محبتي
وأهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي إن تابوا إلى فأنا حبيبهم) إذا لحالوا بتوب شوف ما أجملها
(وإن لم يتوبوا) أبوا ما بدهن قال (فأنا طبيبهم) ببعلتهن الدواء لكن الدواء متل فركة الاذن (أبتليهم بالمصائب لأنقيهم من المعائب) بتجيه بلوة مشان يفيق دخيلك يالله توبة اي خلص تعال فاذا شوف الرحمة ما أجملها
(أبتليهم بالمصائب لأنقيهم من المعائب من أتاني منهم تائبا تلقيته من بعيد) انظر ما أجمل معاملة الله (ومن أعرض عني ناديته من قريب) شو ناداه؟ (أقول له أين تذهب ألك رب سواي) في لك خالق غيري الموفق يقول لا والله يارب مالي غيرك برجع بفكر شوي مالنا غير الله يالله خلينا نتوب ونرجع لله برجع الله بكشف عنو برحمتوا الواسعة
وإذا حاطت من هدول المتيس وماشي على مذهب حجي يروح المسلخ
يشيل الروس ويكسرهن ويطالع المخ من الراس ويقعد يعمل بسطة يقول مخ مخ مخ مخ المهم يشتري الناس منو ذهب يقطع الشارع صار يزمرله قال له شو ما في مخ؟
قال له حجى لا والله نفقنا
عم يسألك عن عقلك انت هو قلو نفقنا فكر عم يسألوا ع مخ الغنمة
فالقصد (ناديته من قريب أقول له أين تذهب ألك رب سواي) حقيقة مالنا ربي سواك ربي لاتوا خذنا (الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد) انظر للكرم الالاهي (والسيئة عندي بمثلها) هذه من رحمته
لو عمل لنا السيئة بعشرة والحسنة بعشرة ياأخي الحق حق شو بتساوي؟ كل شيء بعشرة شو بصير فيك؟؟
النبي كان يقول (ويل لمن غلبت آحاده عشراته) ياويل الي سيئاتوا بوحدة تغلب حسناتوا ياااوييلوا وين عقلوا هاد؟؟
(والسيئة عندي بمثلها وأعفو) فوق هاد وكلو لو كان عندك سيئات بس تجي بيقلبلك ياهن حسنات شو الكرم الإلاهي؟
مو بس بعفي عنك بيغفرلك
جاء بعض الصحابة للنبي قال يارسول الله
شو رأيك بواحد عامل سيئات وعامل وعامل مو مخلي ياترى الله بتوب عليه؟
قال له: أمؤمن أنت؟
قال: أما أنا فأشهد أن لا إلاه إلا الله وأنك رسول الله
قال: إن الله يبدل سيئاتك بحسنات
قال يارسول الله: وفجراتي غدراتي عامل شيء مابينوصف فجور وغدور وكذب
قال له: وفجراتك وغدراتك
قال الرجل: الله أكبر
قام يمشي وهو يقول الله أكبر
هذه رحمة الله الواسعة ليس ننام عنها؟؟ليس نغفل عنها؟
(قال وعزتي وجلالي لو استغفرني منها لغفرتها له) كمان السيئة بسيئة وحدة وبس يستغفر ويتوب الله بغفرها
وإذا كنت شاطر بتبكي وشوف شلون بيقلبلك ياهن ((ومن تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما))
لا تؤاخذونا إن أطلنا عليكم
جعلنا الله وإياكم ممن نستمع القول فنتبع أحسنه