
الدين المعتدل
2020-03-18
يقول الله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلً)).
الله سبحانه وتعالى يخاطب المؤمنين {كأن أحدهم ينادي لك بإسمك فماذا يجب عليك أن تجيب؟! نعم أو لبيك} أطيعوا الله والرسول إذا أختلفتم على شيء فردوه إلى أهل الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، إذاً كل أمر في هذه الحياة يجب أن يكون ضمن هذه الدائرة ((َأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ)).
ليس الأمر بسرعة العبادة وكثرتها بائع البقدونس يملأ جيوبه بالأنصاص والأرباع وكلما سار في الطريق صدر صوت من جيوبه ويمكن ليس لديه ثمن ربطة الخبز وترى الآخر حامل بجيوبه شِّيكات بالملايين ولا أحد يدري به.
الدجاجة تنجب بيضة تملأ الدنيا بصراخها والفرس تنجب مهر لا أحد يشعر بها.
كثير من الناس يريد أن يسابق الخيول الأصيلة، لكن يجب أن تكون بمستواها حتى تسابقها ((لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا)) أنت مأمور ما أستطعت أن تقتدي بمن منَّ الله عليك بصحبته((وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)).
النبي صل الله عليه وسلم عَلِمَ أن رهطاً من الصحابة الكرام جاؤوا إلى بيوت أزراج النبي يسألوه عن عبادته{ لا بأس هذا حرص على كمال الأقتداء تشَّبه بالكرام إن لم تكن مثلهم إن التشّبه بالكرام فلاح ولكن عندما تريد أن تتشبه بالخيول الأصيلة ولم تنضج بعد ستُهلك نفسك، وكما قال النبي صل الله عليه وسلم : إن المنبت لا أرض قطع ولا ظهرا أبقى، هذا المنبت يريد أن يوصل إلى هدفه في يوماً واحداً يريد الذهاب إلى الحج دون التوقف ليلاً نهاراً حتى يصل إلى الحج لا يصل سيهلك ويموت ولا يصل ولكن إذا توقف وأستراحة يستطيع أن يدور الدنيا كلها } فلما أخبروهم عن عبادته صل الله عليه وسلم من صيام وقيام وأعمال لا يفتر تقالوا عبادتهم {وقالوا أين نحن من عبادة رسول الله صل الله عليه وسلم وقد غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، عبادتنا لا تساوي نقطة ببحر عبادة النبي، مادام هي النقطة أمكانياتك الله ينمي لك هذه النقطة وتكون مع رسول إذا كان لديك الحب وبدأوا برسم برامجهم، ونحن يجب أن نضع لأنفسنا برامج ولكن ليس برامج الهلاك《 إن لنفسك عليك حق وأن لزورك عليك حق 》فقال أحدهم : أما أنا فأصلي ولا أنام الليل ولا أفتر، وقال الآخر: وأنا أصوم الدهر ولا أفطر { جاء إلى النبي أحد الصحابة فقال له بلغني عنك أنك تصوم الدهر، قال : نعم يا رسول الله، قالﷺ: تُهلك نفسك صُم ثلاثة أيام في الشهر قال : أستطيع أكثر من ذلك، قالﷺ: صُم الأثنين والخميس ، قال : أتحمل أكثر من ذلك ، قالﷺ: صُم يوم وأفطر يوم على صوم داود عليه السلام وغير ذلك خرجت عن الشريعة، فقال لما كَبُرَ : يا ليتني سمعت كلمة رسول الله.
لما بتحمل قليل من الألماس خير من كثير من التبن ، أحمل قلب ذاكر ،محب وقليل من العمل ينجيك بل ويجعلك مع الأنبياء والرسل والصحابة الكرام ، الإنسان عندما يحصّل القلب المحب ويصبح عمله فيه إخلاص ذرة من أعمال أهل القلوب تساوي عمل الثقليين (الأنس والجن)}.
وقال الآخر : وأنا أعتزل النساء ولا أتزوج
سَمِعَ بهم رسول اللهﷺ وذهب إليهم فلم يجد إلا زوجة أحدهم ، قال ﷺ: بلغني عن زوجك كذا وكذا احتارت بنفسها كيف ترد على رسول الله إن قالت: نعم فضحت سر زوجي وأن قالت: لا كذبت على رسول الله ،من ثقافتها الدينينة قالت يا رسول الله : إن كان بلغك هذا فأنت على حق .
يمكن بيوم من الأيام الشيخ يحكي مع الزوج أو الزوجة يسأل عن أخلاق وسلوك الزوج أو الزوجة من صيام وقيام و…. إن كان في سلوكهم أعوجاج صلّحه، ويمكن أن يسأل الأم عن أخلاق أولادها يمكن أن تكذب وتخون وتغطي عن أخلاقهم السيئة فهي تقع في جريمة وهي لا تدري كالأم التي يسألها الطبيب عن حرارة أبنها فتكذب بأنها جيدة وهي مرتفعة، من المتضرر؟؟!!
فرجع رسول الله ﷺ وخطب خطبته الشهيرة{ أما والله إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني }.
ذكر النبي ﷺ قصة أحد الصحابة قال يا رسول الله أني أصوم شهر رمضان وأصلي الصلوات وليس لدي مال حتى أزكي وليس لدي المال لأذهب إلى الحج فإن متُّ فأين أنا؟؟ قال ﷺ: أنت في الجنة ، قال : في جوارك؟ قال ﷺ: بجواري إن حفظت عيناك من أثنتين ولسانك من أثنتين وقلبك من أثنتين، قال : ما هما ؟ قال ﷺعيناك من: النظر إلى الحرام وأن تزدري بهم مسلم { إياك أن تحتقر أحد مما حدث معي قرصتني نملة صغيرة أصغر من النمل الأحمر وكأن ربنا أراد أن يعلمني درس أصغر خلق الله شعرت وكأنها نحلة لو كلها سم ما فعلت ما فعلته فيني } قال : أستطيع، قال ﷺ: ولسانك من الكذب والغيبة { لسانك مثل السيارة التي بدون فرامل بتوصلك للهلاك ، الفرامل هي مراقبة الله ، عندما تراقب أن الله معك وصلت لمرحلة الشهود الله شاهد علي الله ناظر إلي الله معي، ألا يكفي حديث الله القدسي أنا جليس من ذكرني، الغاية من الذكر أن تصل إلى هذه المرتبة حالة حضور ثم شهود لأن عمدة الطريق عند جميع الطرق الذكر مع الأدب {فإن لم تكن تراه فإنه يراك}، تريد أن تنتفع أكثر من الذكر عليك بالذكر في الليل وخصوصاً قبل الفجر .
يجب أن ندّرب أنفسنا تدريجياً بالزيادة دون أن نحدث خلل في حياتنا اليومية.
الذكر منشور الولاية هو العلم إذا تركت هذا العلم لا أحد سينتفع بك ولا أحد سيتبعك والذكر سيف المريدين إذا كنت بغابة دون سيفك ستكون بالطبع فريسة للذئاب والضباع و…ولكن عندما يكون سيفك معك لا أحد يقترب منك.
حتى تنتصر على شياطينك كن دائماً على وضوء فهو سلاح المؤمن رحم الله ذا النون المصري القائل: من ذكر الله حفظه الله من كل شيء، عندما تأخد نسبك إلى أولياء الله أنت بحفظه ورعايته ولكن حافظ على هذا النسب بداوم الذكر وكمال العبودية لله}.
ولسانك من أثنتين : من الغيبة والكذب ( فلان طويل وآخر عريض و..و، نتعب في تحصيل الحسنات يأتي من تكلمنا عليه ويأخدهم دفعة واحدة لا تكن كالفلاح الذي أستدنا من الدكان أكله وشربه دون عقل وعندما جاء موعد الحصاد أخذ صاحب الدكان المحصول ويجوز أن يزيد له عندك، كل شيء يجب أن يكون ضمن الشرع لا ضرر ولا ضرار }
وقلبك من أثنتين : الغل والحسد ((وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا)) هذا الغل يورث الحقد والقطيعة، ابتُليّ أغلب الناس من أهل الدين وغيرهم بهذه الصفة، حين يراك ذو منصب يبدأ بالتخريب عليك بدل أن يدعي أن يعطيه الله كما أعطاك، نقطة الزيت الله أعطاها القدرة أن تركب البحار والمحيطات وين عقلنا؟؟! عندما يكون هناك نجار ناحج كل النجارين بيحسدوه كما سماحة الشيخ في العالم ناحج.
قال يارسول الله : أفعل، قال ﷺ: أُدخلك الجنة على راحتي هاتين يعني أن الرسولﷺ يدخل فقط هذا الرجل إذا عمل بالوصايا ؟؟! لا ، ويدخلنا ونحن إن شاء الله أولى لأننا نحن نمتلك المال ونزكي ونذهب إلى الحج هذا الرجل عَمِلَ بثلاث وصايا ونحن نعمل بالخمسة ((أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ)) تفاءلوا بالخير تجدوه.
جاءت بعض النساء إلى إنسان ذو حكمة وله مكانة بالمجتمع قصّت له قصتها أن هناك رجل أستدنا منها مبلغ من المال ولم يوفيها حقها، قال لها : غداً أذهبي الى المكان الفلاني في الساعة الفلانية سأكون مع الرجل هناك فتقولي له رُدَّ لي ديني فقط، دعى الانسان الحكيم الرجل إلى الأكل وبينما هم يأكلون قال له الحكيم: هناك رجل عنده بعض من الذهب ويريد أن يسافر إذا أراد أن يضعهم عندك هل هناك مشكلة ؟؟ قال له: إذا الرجل من طرفك ليس لدي مشكلة يجلب الذهب وسيكون في أمانة وقال له أيضاً يقول صاحب الأمانة إذا رجعت آخذ الأمانة وإذا لا يأخذها هو ولا يخبر أحد من أقاربي، انبسط الرجل بسماع هذا الكلام جاءت المرأة وقالت له : ردّ لي أمانتي فستحى الرجل منه وردّ لها أمانتها. حصّل لها حقها بالحكمة دون أن يجرحه، عندما نستخدم العقل ننجو من الشياطين والحساد وكل شيء يؤذينا.
الأولياء نوعين:
ولاية عامة :((أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)) تشمل كل الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور.
وولاية خاصة: الله يحّملك هذه الولاية لإنقاذ الناس من ضلالتهم ليس آمنوا فقط بل وأجعلني للمتقين أماما.
الأولياء كل واحد منهم على قدم نبي منهم سليماني منهم عيسوي منهم محمديّ ومنهم ابراهيمي خليل الله معنى ابراهيمي أي أنه ستمر بمحن كبيرة، فرّق بينه وبين عائلته بوادي غير ذي زرع ولمّا كَبُرَ ابنه أمره الله بقتله وقبلها النمرود عندما أراد أن يحرقه بالنار ومع الجبار في مصر أراد أن يأخذ عائلته منه ولكنه ثابت ومتوكل.
قال الله له اِبْنِ البيت قال ابراهيم عليه السلام من سيأتي إلى البيت!؟ قال الله له أذن ((وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ)) قال : أين سيصل صوتي؟! قال الله أنت عليك الأذان ونحن علينا إيصال الصوت، صعد إلى جبل الصفا ونادى أيها الناس حجوا بيت ربكم.
خبّرنا النبي ﷺ أن الله بلّغ الأرواح وهي في أصلاب آبائها وأرحام أمهاتها وفي عالم الذر فلم قال سيدنا ابراهيم حجوا قال: من قال لبيك اللهم مرة واحدة كُتِبَ له أن يحج مرة واحدة ومن قال لبيك اللهم مرتين كُتِبَ له أن يحج مرتين وهكذا ، على حسب ما لبيت في ذاك الوقت وأنت في عالم الذر كتب الله لك أن تزور البيت بعدد تلك التلبيات.
يمكن أن يكون هذا الولي على قدم سيدنا سليمان مال وجاه ولا يغتر ، أرادت بلقيس أن تغري سيدنا سليمان بالذهب فأرسلت لبينة ذهب مع المرسل فعلم بهم سيدنا سليمان فقال اربطوا كل قرس بلبينة من ذهب وعندما جاء المرسل ورأى الخيول اندهش ، قال له سليمان جئت لتغريني بالذهب خيولنا مربوطة بالذهب لا نريد الذهب اذهب وقل لها أما أن تأتي مسلمة أو نقيم الحرب.
عاد المرسل وقال لها ما سمعه وشاهده فجتمعت مع قومها وقالت لهم ((إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ )) نحن لا نستطيع محاربتهم سأذهب لأتفاوض معهم بعدم محاربتنا بأن يأخذ جزية ويتركنا فلما ذهبت إليه دهشها بالتكنولوجيا عنده ببيت من القزاز حوله نهر مثل البحيرة التي على وجهها الجليد.
كان يستخدم الجان في هذه الأمور فلم ادخلها على القصر طلب لها عرشها التي تجلس عليه قبل أن تأتي إلى القصر ،
كان قد طلب عرشها من الإنس والجن مين يأتيني به ؟ قال أحد من الجان أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك هذا وقال من الإنس الذي عنده علم الكتاب أنا آتيك به إذا نظرت أمامك وقمت بتغير موضع نظرك ستجده أمامك ((وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)) هذا القوة من كتاب الله والأيمان والنور والهداية والإخلاص عندما عرف أنه سيموت قال تضعوني على كرسي وتسندوني على عكازتي مواجه لهم ومشرف عليهم وهم يصنعون ، حتى الصناعة تكون مستمرة ما تنقطع فجاء كبيرهم إلى سليمان ويُقال أنه أطرش قال له: تستمر في العمل حتى أعطيكن خبر فذهب كبير الجن اليهم وأخبرهم بعدم التوقف عن العمل وعندما علِموا بوفاة سيدنا سليمان ذهبوا إلى كبيرهم وقالوا له أن سليمان مات فسمع منهم أن اليابس نفد فقال لهم أحضروا أخضر أو يابس المهم أن تبقى النار مشتعلة والصناعات مستمرة لا أحد يراجعني نهائياً إلى الآن وهم يعملون.
لما أرادت بلقيس الدخول إلى القصر ورأت النهر من قوارير كشفت عن ساقيها حتى ما تتبلل بالماء قال له سليمان لا ترفعي هذه قوارير زجاجية دُهشت دخلت ورأت عرشاً يشبه عرشها قال له اليس هذا عرشكِ؟؟ قالت : كأنه هو((وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ )) .
لم يغريه المال والعلم بل استخدمهم لخدمة الدين يجب أن يصل لهذه الرتبة كل مؤمن حقيقي.
ولو كنت سليماني الدنيا كلها يجب أن تستخدمها لدلالة الخلق على الله في جمع القلوب على محبة على التسامح والإيخاء والألفة وعلى كل فضيلة.
كثير من الناس يقولون أن الله منعنا من الصلاة ،أولي الأمر أعلم منك كيف الأب بدو يترك أبنه على السطح والسطح بدون سياج؟!.
منعوا الصلاة لأن الوباء والبلاء ينتشر وأنت بدك تنقلو لولادك وعيلتك وجيرانك بيصير الموت بالجملة.
إن كنت صادق تكون صلتك بالله في منزلك مثلما كانت بالجامع. أجمع أولادك وعائلتك وصلِ بهم وذكّرهم وعلمهم قصص الأنبياء وحببهم برسول الله صل الله وعليه وسلم ولا تدعهم يقصروا في عبادتهم وصلواتهم ويكون ذاهبك إلى الجامع رياء أمام الناس.
مثل شخص أستدان من رجل مبلغ من المال فلما حان الموعد قال له لن أردها لك وأفعل ما شئت ،رفع الرجل عليه دعوة فضطر الرجل الذاهب إلى المحامي كي لا يدفع ماعليه من حقوق قال له المحامي سوف أبرؤك من هذه القضية على شرط أن تدفع لي نصفها قال : ماذا أفعل، قال: عندما يسألك القاضي أي سؤال فقل له كلمة ( شراروم) وعندما حان موعد المحكمة كلما سأله القاضي سؤالاً قال ( شراروم) عندها أحس القاضي أن الرجل مختل عقلياً فقال لهم: أخرجوه وعندما أخرجوه ذهب المحامي إليه وقال : أعطيني حقي قال الرجل: وأنت( شراروم ) .
يجب أن نفهم أن أولي الأمر منعوا الصلاة لمنفعتنا هذه فرصة لتربي أولادك على الهداية أما أن تشوه صورة الجامع بأن فلان يصلي ولا يؤتمن وفلان يصلي ولا يصدق لا تكن ضرر على الناس.
كلام أولي الأمر يجب أن نطبقه لأنهم إذا أختلفوا في شي ردوه إلى أهل الله وتشاوروا فيما بينهما على فتوة تكون خير للجميع وعندما تعارض رأيهم تكون منافق قال النبي ﷺ:جعلت لي الأرض مسجداً وطهور، إذا كنت مسلم حقيقي أنت تمنع الأختلاط قال النبي ﷺ: لا ضرر ولا ضرار.