
إبراهيم عليه السلام الجزء 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تواعدنا في مثل هذا الوقت
ان نتذاكر امر الانبياء والمرسلين
لنستفيد من تجاربهم ووصاياهم وتعليمهم نعيش اليوم مع ابو الانبياء والمرسلين الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم خليل الله اشبه بصاحبكم يعني اذا اردتم ان تنظروا الى خليل الله ابراهيم انظروا الى صورة صاحبكم يعني نبي الله محمد صلى الله عليهم اجمعين
حياة سيدنا ابراهيم مدرسة هائلة النافع للمسلم الذي اراد النجاة من النار
فحياة سيدنا ابراهيم انه عاش في مغاره من خوف النمرود
وكان يرضع ابهامه فجعل الله الغذاء في ابهامه لصعوبة إيصال الغذاء له بالمغارة
اذا اراد الله امرا انفذه
عاش سيدنا ابراهيم بعد وفاه والده تبناه جده ازر كان مشرك يبيع الاصنام التي يصنعها من خشب
جاء جده يطلب منه ان يبيع الاصنام فقال له
انها لا تضر ولا تنفع ويطلب منه جده بيعها فحياءً منه يذهب ويبيعها
فيذهب للسوق ليبيع اصنام ويقول من يشتري شيئا يضره ولا ينفعه
الناس تقول ليش بدي اشتري شيء يضر ولاينفع صار يكرّه الناس بشراء الاصنام
يقول يا ابي هذه صناعة كاسدة دور على غيرها فهذه واحده من اعماله صلى الله عليه وسلم
فلما كبر كان يخرج الى الاحراش يحتطب فجاءه وحي ان الله يأمرك ان تختتن فما إن انقطع الوحي حتى جاء الى صخره ووضع ذكره على الصخرة وجاء بالقدوم ليختتن
فاختتن نبي الله بيده فتألم جاءت ضربه قويه على عضوه التناسلي فرجع الوحي اليه وقال اليه هلّا اخرت يا ابراهيم الى ان ترجع الى المدينة اي انتظر حتى تأتي الى المدينة تجيب رجل حتى يختنك
فأجابه ابراهيم تأخير امر الله بشيء عجيب
ما لي ضمنان راجع على بيتي لحتا أخر امر الله وهي من مناقب سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام
هي درس النا يا أحباب ما نسوّف واحد يأخر الصلاة الزكاة الحج الصلح مع اخوه وكأنه اخد ضمان يعيش عشرون سنه لما عم تسوّف الصلح الله يسوّفلك المغفرة لما تنزل المغفرة الله يقول لك هدول المتشاحنين تركوهم حتا يصطلحوا
يقال انه ولد ببابل بالعراق
ولما حصلت مناظرة بينه وبين النمرود
اذ قال تعالى
الم ترى الى الذي حاج ابراهيم في ربه ان اتاه الله الملك قال ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال انا احيي واميت
صارت المناظرة بين وبين النمرود قال مين الهك قال له الذي يحيي ويميت قال انا احيي واميت فجاء باثنين من السجن واحد قال اقتلوه وواحد قال اذهب انت حر
سيدنا ابراهيم فورا قله ان الله يأتي بالشمس من المشرق فات بها من المغرب فبهت الذي كفر
فما وجد شيء يعمله فقال لإبراهيم اخرج لأنه انغلب
يقال ان الله بلاه بنوع من الحشرات دخلت في انفه و وصلت الى دماغه هذا الذي يتكبر على الله ويأكل حقوق الناس
هذا الذي مو سائل علي ترغيب ولا ترهيب لا على جنه ولا على نار
افرأيت من اتخذ الهه هواه
شو بيحب بيعمل شرع ولا غير شرع بمشي قطاره بغير سكه
هذا هالك الله جعل لنا السكة حتى نمشي بسلام
والسكة هي الشرع فمن يمشي على السكة لا يشقى ويسعد ويُسعد غيره
فعندما تتحرك الحشرة في مخ النمرود تسبب له الصراع اي يتألم كثيرا فالمهم الله بدو يذله كانوا مره احفاده يلعبوا بالنعل فجاءت على رأسه فهدأت الحشرة فعرف ان دوائها ضربة النعل فكان كلما تؤلمه يقول اضربوني … شوفوا الذل كلما توجعه يقول اضربوني. كما حصل مع فرعون لما تكبر على موسى اغرقه الله يقول أمنت بالذي… وسيدنا جبريل يقول الآن؟؟
امر ثاني..
كان من عادتهم ان يخرجوا يوم العيد ويضعوا الطعام في المعبد أمام الاصنام ويخرجون طول النهار للأرض والحشائش ويرجعون قبل المغرب وباعتقادهم أن هذا الطعام الذي مكث بجوار الاصنام فيو خير كبير
سيدنا ابراهيم دعوه ان يخرج ليوم الزينة فقال اني سقيم يعني ما بقدر.
هنن طلعوا اخد الفأس وصار يهدم الاصنام وحوليها الطعام والحلويات وما خلى منها الا الكبير وعلق الفأس برقبته
رجعوا تعبانين لحتا يأكلوا الطعام المبارك بحسبتهم وجدوا القيامة قائمه شيء ما كانو متوقعينو
لك مين فعل هذا؟ صاروا يتساءلوا.. ما في غير فتى اسمه إبراهيم يكره الاصنام
قال جيبوه أمام الناس جابوه سألوه…انت فعلت هذا؟
هنا سيدنا ابراهيم استعمل الحكمة
قال بل فعلهم كبيرهم هذا..بيقصد الإبهام.
الظاهر كأنه خالفوه عصوه قام كسرهم والدليل هو الفأس برقبته
قالوا هذا ما بيسمع ولابيضر ولابيفهم كيف بدو يكسرهم؟
سيدنا ابراهيم بدو يوصلهم لهي النقطة..
مازالوا مابينفعو كيف تعبدوهم؟
اف لكم
نظروا صحيح هالكلام بعدها طلع الشيطان جانب تاني رجعوا بكلامهم مثل ابو جهل ولد بدو يغلبكم يغلبكم بالمناظرة هلأ تضحك عليكم النسوان
عباد الاصنام كان عندهم غيرة على اصنامهم والمسلم الآن ما عاد في غيرة… على قرآنه على نسوانه على صلاته
وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد
النبي صلى الله عليه وسلم قال
الناس نيام
مو سائل على جنه او نار فوّشني اليوم وغرقني بكرة
بكره مو مية ألف سنه وانت بهذه الدنيا فجوة صغيرة
ثم انشأناه خلقا اخر فتبارك الله احسن الخالقين
ثم إنكم بعد ذلك لميتون
الحياة ما أعطاها ولا كلمه
وما الحياه الدنيا إلا متاع الغرور
قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فأسأل العادين
ان لبثتم الا قليلا لو انكم كنتم تعلمون
امروا ان يحرقوه هناك كان وادي عميق أمروا الناس أن يجمعوا فيه الحطب
وكانت المرضى تنذر اذا شفيت لأجمع تلاته حزم حطب لهذا الوادي والحامل تنذر ان ولدت بالسلامة لأجمع الحطب لينحرق ابراهيم
صاروا ينذروا ويتسابقوا فملؤوا الوادي وقرروا الوقت المحدد
وجاؤوا بالمنجنيق وهو عبارة عن لوح خشب مربوط من رأسه ومثبت أرضه فيجي من سيقذفه ويشدو الرباط ثم يتركوه
المهم شعلوا النار لما الطير يمر من فوقها ينسلق من وهجها وحرارتها
المهم شوا ننأخذ عبر
لما شعلوا النار وأرادوا يحرقوه جاء سيدنا جبريل لنبي الله وقال
يا ابراهيم ألك من حاجه؟ بتريد اطفي لك النار؟
قال أما منك فلا
هذا ابو الانبياء وابونا ويلي ما يطلع لأبوه شو بيكون؟ خلينا نكون صادقين في ايماننا
فتركه جبريل وغاب عنه فأطلقوه بالمنجنيق فرجع جبريل وقال هل لك من حاجه؟
قال أما منك فلا
طيب اطلب من ربك قال كيف اطلب منه وهو يراني
علمه بحالي يغنيني عن سؤالي
ياعيني على هالإيمان…
مثال انا جيت لعندك عالبيت وواقف معك عالباب في داعي أدق الجرس؟ اذا دقيتو بكون مجنون.
وهذا مثال ايمان نبي الله ابراهيم عليه الصلاة والسلام
ربي معي وهو معكم أينما كنتم
عم نقرأها بالقرآن وما عم نفهم
هذه الآية تكفي وهو معكم ما بتغش ما بتسرق
أيمتا نوصل لهذا الإيمان
بدك توصل الله ما بيحرمك بس بدو مين يأخذ بأيدك لأنك طفل خطواتك صغيره اذا وقعت يحملك
يعلمك السباحة لما تصير معلم سبيّح يتركك يقلك اسبح لحالك
علمه بحالي
جاء الفرج يا نار كوني بردا وسلاما
ليش النار تسمع؟ نعم تسمع.. كل شيء
وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء
هذا جلدك.. في أيضا اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم
وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة
النار سمعت فورا سمعا وطاعه برد مو يقتل برد وسلام
بعد أربعين يوم نزل آزر يلم عظام حفيده حتى ما تعيبه الناس
وإذ شاف ابراهيم عايش بجنة ثمار وبساتين ما أحد يتمنى يطلع منها فسأله ما هذا يا ابراهيم؟ والله ان ربك لعظيم
قال ماقلتلك تآمن.؟ بيحكو علي النسوان.. هنا المصيبة تضل خائف من كلام الناس. ويوم القيامة نقول وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ماكنا في أصحاب السعير
لما خبر النمرود أنه حي قال ما يصير تسكن بنفس الأرض يلي انا فيها فهاجر سيدنا إبراهيم الذي قال فيه ربه
ان ابراهيم كان أمة قانتا لله
أمة وحده هذه هي العظمة… مع سلامة الله.