الشيخ_أحمد_كفتارو

الشيخ كفتارو

الشيخ أحمد بن الشيخ محمد أمين كفتارو المولود في دمشق، ركن الدين، حي الزينبية عام 1912م، شيخٌ، مربّ، من مجددي الفكر الإسلامي، ورواد الصحوة والتقريب

بين المذاهب هو أحد شيوخ الطريقة النقشبندية وهو متصوّف كان من المحاضرين في جامعة بلاد الشام

التحصيل والمكانة العلمية

تلقى علومه الدينية على أيدي كبار علماء دمشق الأفاضل الذين شهدوا له بسعة فهمه وحدة ذكائه، ومنهم الشيخ محمد أبو الخير الميداني، والشيخ إبراهيم الغلاييني، والشيخ محمد سليم الحلواني، والشيخ محمد الملكاني، والشيخ محمد جزو، والشيخ المُلا عبد المجيد وغيرهم، بالإضافة إلى والده وشيخه الشيخ محمد أمين كفتارو وعمه الشيخ محمد صالح كفتارو، وقد أجازه شيوخه بتدريس علوم الشريعة والتزكية والتربية والدعوة والإرشاد.

وقد حاز على:

الأوسمة التي تقلدها:

  • وسام نجمة باكستان الذهبية من رئيس الجمهورية الباكستانية 1968م.
  • وسام الاستحقاق من جامعة الفاروق من باكستان 1984م.
  • وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من جمهورية مصر العربية 1998م.

نشاطه الدعوي

  • بعد وفاة والده عام 1938م تولى الإرشاد والتعليم والدعوة والتربية الروحية. وقد تخرج وتربى على يديه مئات العلماء والدعاة والمفكرين والكتّاب الذين أصبح للكثير منهم شهرة واسعة محلياً وعالمياً.وما زالوا مستمرين بنفس النهج في العلم والتربية ..
  • فسّر القرآن الكريم أربع مرات خلال نصف قرن من المثابرة على التدريس والتوجيه والتربية. بذل النصح لكافة طبقات الأمة صغيرها وكبيرها رجالها ونسائها فقيرها وغنيها ومن أمييّها إلى مثقفيها ومن محكوميها إلى حكامها ولم يترك حاكماً عربياً أو مسلماً إلا والتقى معه في حدود الطاقة وبذل له النصيحة وبلّغ البَلاغ المبين المستند إلى الدليل المقنع والحقيقة التي لاتشوبها الأغراض والمصالح فكان مقبولاً عند الجميع على اختلاف توجهاتهم.
  • عين مدرساً دينياً في دار الفتوى بالقنيطـرة 1948م.
  • شارك في تأسيس رابطة العلماء في الجمهورية العربية السورية 1949م.
  • أسس وافتتح معهد الأنصار الثانوي للذكور 1949م.
  • عين مدرساً دينياً في دار الفتوى بدمشق 1950م.
  • عيّن مفتياً لدمشق 1951م.
  • أسس وافتتح جمعية الأنصار الخيرية 1952م.
  • انتخب مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية ورئيساً لمجلس الإفتاء الأعلى 1964م.
  • أسس وافتتح معهد بدر للإناث 1964م.

منجزاته

  • قام سنة 1971م بتأسيس مجمع سيدي أبي النور الإسلامي الكبير بطوابقه الثمانية والذي تحول اسمه إلى مجمع الشيخ أحمد كفتارو، والذي يضم مسجداً وعدة معاهد وكليات جامعية شرعية ومؤسسات تعليمية وخيرية، وتبرع الشيخ بمحضر سكني كامل لتنفيذ التوسعة الثانية لـمجمع الشيخ أحمد كفتارو الإسلامي وأشرف بنفسه على مراحل البناء المختلفة 1995م.
  • أسس جمعية الأنصار الخيرية عام 1951م.
  • أسس مشروعاً لإنشاء مجمع لرعاية الأيتام من المناطق الإسلامية المنكوبة تابعٍ لجمعية الأنصار الخيرية ومجمع الشيخ أحمد كفتارو الإسلامي بدمشق 1999م.

أهم أفكار الشيخ

  1. في مجال التجديد والإصلاح:

    1. إعادة قواعد التصوف إلى القرآن والسنة، وقدم ميثاق العمل الصوفي.
    2. الأخذ بمنهج الوسطية دون تفريط.
    3. إحياء روح الاجتهاد بضوابطه.
    4. توحيد جهود الدعوة، ونبذ التعصب بين الجماعات.
    5. العناية بالإعلام الإسلامي، وتشجيع إطلاق القنوات الفضائية الإسلامية.
  2. في الحوار مع غير المسلمين:

    1. بيان موقف الإسلام من الديانات السماوية، والتأكيد على التعاون على المشترك والحفاظ على الثوابت.
    2. عَمِلَ على تنمية العيش المشترك بين أبناء الديانات في المجتمع الواحد.
  3. في إطار الوحدة الإسلامية:

    1. محاربة التعصب المذهبي.
    2. المساهمة بتأسيس أول مجلس تقريب بين السنة والشيعة.
    3. عَمِلَ على ترسيخ أدب الحوار والاختلاف.
  4. الإسلام والقضايا السياسية والوطنية:

    1. التعاون مع الحكومات الوطنية لخدمة قضايا الدعوة والأمة.
    2. ترسيخ الوحدة الوطنية.
    3. حرمة التطبيع مع إسرائيل وحرمة الاعتداء على السواح الأجانب.
    4. دعم الكفاح التحرري ومشروعية المقاومة.

وفاته

توفي الشيخ أحمد كفتارو يوم الأربعاء الواقع 17/07/1425هـ الموافق 01/09/2004م حيث صلي عليه عقب صلاة الظهر في جامع بني أمية الكبير بدمشق من يوم الخميس 18 رجب 1425هـ والموافق 02/09/2004م وشيع جثمانه الطاهر سيراً على الأقدام من الجامع الأموي الكبير إلى مجمع الشيخ أحمد كفتارو حيث وارى مثواه الأخير.

قال عنه العلامة أبو الحسن علي الحسني الندوي الداعية الإسلامي العالمي، ورئيس ندوة العلماء بالهند في كتابه “مذكرات سائح في الشرق العربي”

” الشيخ أحمد عالم مثقف مطلع ناضج العقلية، واسع آفاق الفكر، نشيط في عمله، وقد تمكن من إلغاء البغاء الرسمي في سوريا، ومنهجه في الإصلاح يتمثل في وجوب إصلاح المعارف وتوجيهها الإسلامي، وهو قوي الأمل عظيم الثقة، لقد قال لرئيس أركان الحرب الحاكم العسكري للبلاد: تستطيع أن تكون زعيماً للبلاد العربية كلها بل للعالم الإسلامي كله إذا هيأت لنفسك الزعامة الإسلامية واحتضنت خدمة الإسلام”.

من تلامذته

كتابات عنه

(Visited 25,256 times, 1 visits today)

Videos