الشيخ أحمد بن الشيخ محمد أمين كفتارو المولود في دمشق، ركن الدين، حي الزينبية عام 1912م، شيخٌ، مربّ، من مجددي الفكر الإسلامي، ورواد الصحوة والتقريب
بين المذاهب هو أحد شيوخ الطريقة النقشبندية وهو متصوّف كان من المحاضرين في جامعة بلاد الشام
تلقى علومه الدينية على أيدي كبار علماء دمشق الأفاضل الذين شهدوا له بسعة فهمه وحدة ذكائه، ومنهم الشيخ محمد أبو الخير الميداني، والشيخ إبراهيم الغلاييني، والشيخ محمد سليم الحلواني، والشيخ محمد الملكاني، والشيخ محمد جزو، والشيخ المُلا عبد المجيد وغيرهم، بالإضافة إلى والده وشيخه الشيخ محمد أمين كفتارو وعمه الشيخ محمد صالح كفتارو، وقد أجازه شيوخه بتدريس علوم الشريعة والتزكية والتربية والدعوة والإرشاد.
وقد حاز على:
الأوسمة التي تقلدها:
في مجال التجديد والإصلاح:
في الحوار مع غير المسلمين:
في إطار الوحدة الإسلامية:
الإسلام والقضايا السياسية والوطنية:
توفي الشيخ أحمد كفتارو يوم الأربعاء الواقع 17/07/1425هـ الموافق 01/09/2004م حيث صلي عليه عقب صلاة الظهر في جامع بني أمية الكبير بدمشق من يوم الخميس 18 رجب 1425هـ والموافق 02/09/2004م وشيع جثمانه الطاهر سيراً على الأقدام من الجامع الأموي الكبير إلى مجمع الشيخ أحمد كفتارو حيث وارى مثواه الأخير.
قال عنه العلامة أبو الحسن علي الحسني الندوي الداعية الإسلامي العالمي، ورئيس ندوة العلماء بالهند في كتابه “مذكرات سائح في الشرق العربي”
” الشيخ أحمد عالم مثقف مطلع ناضج العقلية، واسع آفاق الفكر، نشيط في عمله، وقد تمكن من إلغاء البغاء الرسمي في سوريا، ومنهجه في الإصلاح يتمثل في وجوب إصلاح المعارف وتوجيهها الإسلامي، وهو قوي الأمل عظيم الثقة، لقد قال لرئيس أركان الحرب الحاكم العسكري للبلاد: تستطيع أن تكون زعيماً للبلاد العربية كلها بل للعالم الإسلامي كله إذا هيأت لنفسك الزعامة الإسلامية واحتضنت خدمة الإسلام”.