عندما نتعامل مع أطفالنا غالبا نغفل عن المحرك الأساسي لسلوكهم و هو القلب
فكما يوجد في الدول سلطة تشريعية تسن القوانين ( العقل)
فهذه القوانين تبقى مجرد احكام جامدة و أوراق لا قيمة لها
حتى تأتي السلطة التنفيذية ( القلب)
و تستلم مهمة التنفيذ و التوجه
و معظمنا كمربين نكرّس كل طاقتنا على السلطة التشريعية
( اعمل و لا تعمل، ممنوع و مسموح ،…)
و ننسى اننا مع أطفالنا لسنا في دولة
بل نحن في بيت ❤️
و برأيي أن قيادة بيت هي أصعب بكثير من قيادة دولة
لانك عندما تقود دولة فأنت ببساطة تسن القوانين و لكل مخالف عقوبة❗️
و لا تدخل المشاعر و القلب هنا.
أما في بيوتنا فالقلب و المشاعر هي الموجّه و السلطة التنفيذية للقوانين.
العملية حقاً شاقة جداً عندما نعتمد في بيوتنا فقط على السلطة التشريعية .
و أعتقد أنّ هذا ما نلمسه جميعا في بيوتنا عندما تخلو من العلاقة الطيبة مع الأبناء و الحديث القلبي المليء بمشاعر الاحتواء و التقبل و التكريم .
نحن بحاجة الى توجيه قلوب أطفالنا و ليس إلى دفع أجسادهم.
مين بيوافقني أنو قيادة بيت ناجح قائم على الألفة و الاحتواء و المحبة و الاحترام و التقبل و الإيثار و عدم الأنانية هي أصعب من قيادة دولة❓❓❓❓❓❓❓❓❓❓❓❓❓
#ديما_نجار
#اختصاصية_نفسية
#استشارات_اونلاين
source